اصدر حرس الثورة الاسلامية، بياناً بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس مؤكداً فيه على ان الاقتدار الدفاعي وصلابة القوات المسلحة ومدافعي الثورة الاسلامية تحول دون تنفيذ تهديدات الاعداء ضد ايران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن حرس الثورة الإسلامية اصدر بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة والثلاثين للحرب المفروضة (التي فرضها صدام على ايران من 1980 الى 1988)، أكد فيها على انه  على الرغم من مضي ثلاثة عقود على انتهاء الحرب المفروضة والشاملة للاستكبار العالمي ضد الثورة الاسلامية والشعب الايراني، والتي آلت الى إحباط المؤامرة الكبرى للجبهة المتحدة لأعداء الاسلام والوطن الاسلامي، فإن راية المقاومة والصمود مازالت ترفرف في هذا البلد، فمن جهة تثير الحزن والغضب لدى المناوئين وأعداء الجمهورية الاسلامية، ومن جهة اخرى تبعث على الارتياح لدى مؤيدي وأنصار ايران الاسلامية الثورية.

وأضاف البيان ان الحرب التي تم التخطيط لها ونفذها صدام وجيشه البعثي واتحاد قوى الغرب والشرق وأذنابهما لإخماد جذوة الثورة الاسلامية والقضاء على استقلالية الشعب الايراني وعزته وتقسيم بلاده، تحولت بعون الله الى سد منيع لصمود الشعب ومقاومته، وليس فقط لم تؤد الى تقسيم البلد ولا حتى انتزاع شبر منه ارضه المقدسة، بل تحول هذا التهديد الكبير الى فرصة تاريخية لانتاج الاقتدار وتعزيز الثقة الوطنية بالذات والتمهيد للنمو والتطور وفتح قمم التقدم العالمي.

ووصف البيان الاقتدار الدفاعي والقدرات الردعية الفريدة اليوم للجمهورية الاسلامية الايرانية بأنها من ثمار المقاومة واستلهام الدروس من السنوات الثماني للدفاع المقدس، مؤكدا ان الاقتدار الدفاعي وصلابة القوات المسلحة ومدافعي الثورة الاسلامية تحول دون تنفيذ تهديدات الاعداء ضد ايران

ورأى البيان ان الجريمة الارهابية الاخيرة في مدينة اهواز، والتي تزامنت مع الذكرى السنوية لبدء الحرب المفروضة، تأتي ضمن سلسلة اجراءات جبهة للانتقام من تمسك الشعب الايراني بمبادئ الشهداء الكرام واستمرارية الثورة، بهدف بث الشكوك بين ابناء الشعب، الا ان مراسم تشييع شهداء حادثة الاهواز الارهابية والتي كانت ردا قامعا للإرهابيين، أثبتت أن الأعداء ارتكبوا خطأ استراتيجيا في حاسباتهم تجاه الشعب الايراني، وبارتكابهم الجريمة الاخيرة ولم يحققوا اهدافهم فضلا عن تحولها الى فرصة لفضح حقارة الاعداء، وترسيخ الوحدة والتضامن بين الايرانيين وإحياء روح الاستقامة ومقارعة الاستكبار والارهاب الصهيوني الامريكي الوهابي./انتهى/