وأفادت وكالة مهر للأنباء، امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية "محسن رضائي"، اشار خلال مراسم عرض اول مجموعة للعالم الافتراضي المرتبطة بذكريات الدفاع المقدس (الحرب التي فرضها صدام على ايران من 1980 الى 1988)، اليوم الثلاثاء، إلى ان الاحداث المشابهة لحادثة اهواز الارهابية تشير الى ان الاعداء وخلافا لشعار الدفاع عن حقوق الانسان، فإن هدفهم طيلة العقود الاربعة عرقلة انجازات الشعب الايراني في نهضته الجديدة، وهم يستخدمون أدوات مختلفة في كل مرحلة.
واضاف انه منذ 5 أعوام، بدأ الاعداء باستغلال الاقتصاد والاعلام، وفي تحليلاتهم يريدون إثارة استياء الشعب الايراني من الناحية الاقتصادية، متابعاً انهم يقولون ان ايران لا تمتلك ادوات المواجهة ضدنا منوهاً إلى انهم يستعينون بالتقنية الحديثة وقاموا بدعايات اعلامية واسعةكما انهم قالوا للصين والهند بأن أمر ايران ينتهي حتى نهاية العام، فلا تبرموا معها صفقات نفطية واننا نواجه هكذا ظروف بالاضافة الى مواجهة الغدر.
وتابع ان مصدر كل هذه الامور يعود الى امريكا والكيان الصهيوني، الا ان الامارات والسعودية وبعض الدول دخلت الميدان لتؤدي دورا في الهجمات الجديدة من خلال أموالها وامكاناتها، وبالطبع لقد شاهدنا كلا هاتين الدولتين تقفان الى جانب المنافقين.
وألمح رضائي الى ان الاعداء يريدون توجيه الضربات لنا من خلال استغلال العالمالافتراضي والاقتصاد، لذلك هذه الحرب الغادرة حرب جادة، وعلى الحكومة والبرلمان في هذه الظروف ان يستفيدا من تجاربهما.
وأردف: ان على الشعب والصحافيين ووسائل الاعلام والجامعات والجميع ان ينزلوا الى الساحة فالمؤسسات الحكومية وبدون مشاركة الشعب لا يمكنها ان تفعل شيئا. مشيراً إلى ان اليوم اهم استراتيجية لنا لمواجهة التحديات الراهنة، تتمثل في الاعلام والاقتصاد الشعبي./انتهى/