وأفادت وكالة مهر للأنباء إن الرئيس الايراني حسن روحاني التقى رئيس الوزراء البلجيكي "شارل ميشيل" أمس الثلاثاء في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، مؤكداً في هذا اللقاء على إن الضغوط على ايران لن توصل اميركا الى مآربها.
وأشار روحاني إلى إن حفظ الاتفاق النووي مسؤولية دولية ويتوجب على الدول تنفيذ دورها بشكل صحيح في القضايا الدولية، منوهاً إلى أهمية دور الاتحاد الاوروبي السياسي والاقتصادي في هذا المجال.
ونوه روحاني إلى ان ايران نفذت جميع تعهداتها تجاه الاتفاق النووي وفقا لما جاء في تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية مضيفاً، ان المواقف السياسية والاعلامية الاوروبية ثابتة وجيدة الا اننا نريد من اوروبا اتخاذ اجراءات عملية لحفظ الاتفاق النووي.
وصف روحاني العلاقات بين طهران وبروكسل بالمتنامية، مشيراً إلى دور الاتفاق النووي في تعزيز العلاقات، لافتاً إلى ان الحفاظ على الاتفاق النووي مسؤولية جسيمة ومشتركة لنا جميعا، واوروبا اليوم أمام امتحان كبير ليس أمام ايران فقط بل أمام العالم.
من جانبه اكد رئيس وزراء بلجيكا خلال اللقاء عزم بلاده على تطوير التعاون مع ايران وقال، ان بلجيكا مؤيدة لنهج التعددية وستبذل كل جهودها للحفاظ على الاتفاق النووي وتحقيق نص الاتفاق بصورة كاملة.
واعتبر "شارل ميشيل" انه لم يسبق بعد الحرب العالمية الثانية توحد مواقف اوروبا والصين وروسيا لحفظ اتفاق دولي (الاتفاق النووي)، مضيفاً انه خلافا للضغوط السياسية والاقتصادية الاميركية فان ارادة الاتحاد الاوروبي مبنية على ايجاد آلية مالية جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع ايران، واوروبا تبحث عن نظام دفع بديل يطمئن الشركات للاستثمار في ايران. /انتهى/.