وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه تزامنا مع اليوم الوطني للسلامة واطفاء الحريق لهذا العام الذي أسماه قائد الثورة الاسلامية تحت عنوان "دعم المنتج الايراني"، أزيح الستار عن منظومة جوية متطورة وثقيلة لإطفاء الحرائق الواسعة بطائرات جت، صممت وصنعت على يد المتخصصين في الصناعات الجوية لدى وزارة الدفاع الايرانية.
وأقيمت هذه المراسم في مقر شركة "هسا" لصناعات الطيران بمدينة إصفهان، حيث حضرها عدد من المسؤولين منهم وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة، مساعد رئيس الجمهورية لشؤون العلوم والتكنولوجيا، رئيس منظمة حماية البيئة ورئيس منظمة إدارة الازمات، كما شاهدوا عن كثب ومن خلال حضورهم في المنطقة الميدانية، عملية رش عالية الضغط بواسطة طائرة جت الخاصة لإخماد الحرائق.
ومن حوافز صناعة هذه المنظومة هو تسريع عمليات الاطفاء، الحؤول دون الخسائر الواسعة تشهدها الغابات والمراعي كل عام (1500 هكتار سنويا) وصعوبة الوصول الى المناطق الوعرة في قلب الغابات والمراعي.
وذكر العميد حاتمي أثناء كلمة القاها في المراسم، أن طائرة جت الخاصة لإخماد الحريق تستطيع أن ترش 18 طنا من المياه خلال 5 دقائق على مساحة معينة وفي اطار النمط المطلوب، مشيرا الى ان تقنية صناعة كمثل هذه الطائرات تتواجد لدى دول معدودة في العالم، واليوم اصبحت هذه التقنية في يد الجمهورية الاسلامية من خلال جهود المتخصصين والخبراء العاملين في الصناعات الدفاعية للبلاد.
وقال حاتمي أن منظومة إخماد الحرائق الجوية بإمكانها تغطية كافة جغرافيا البلاد وحماية البيئة وإعانة لجنة الأزمات عند حدوث الظروف الطارئة، من خلال استقرارها في المطارات./انتهى/