وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أنه وفي وقت مبكر من الموسم، حلق يوفنتوس في صدارة الترتيب مع 21 نقطة حارما نابولي من اللحاق به (15) ومدربه السابق كارلو أنشيلوتي في منح بارقة أمل للفريق الجنوبي، الباحث عن لقبه الأول في الدوري منذ أيام الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا في 1990.
وبعد افتتاح البولندي بيوتر زيلنسكي فرص المباراة بتسديدة ارتطمت بقائم يوفنتوس (6)، تقدم نابولي بعد انقضاض على منطقة يوفنتوس وعرضية من الإسباني خوسيه كايخون، تابعها البلجيكي دريس مرتنز بيمناه من مسافة قريبة في المرمى الخالي للحارس البولندي فويتشي تشيتشني (10).
استفز نابولي مضيفه بالهدف المبكر فأحكم قبضته وتراجع لاعبو أنشيلوتي إلى الدفاع معتمدين على المرتدات. ووزع رونالدو كرة على المسطرة من الجناح الايسر تابعها الكرواتي ماريو ماندزوكيتش من خط المنطقة الصغرى برأسه في شباك الحارس الكولومبي دافيد أوسبينا (26). وهذه أول مرة يسجل ماندزوكيتش 3 أهداف في 7 مباريات في الدوري.
ومرة جديدة، صنع رونالدو الهدف الثاني عندما أطلق تسديدة بعيدة ارتدت من يد الحارس إلى القائم الأيمن فتابعها ماندزوكيتش في المرمى الخالي محققا الثنائية (49).
خرج نابولي من منطقته لكن آماله تحطمت منطقيا بعد طرد الظهير البرتغالي ماريو روي لنيله انذارا ثانيا بعد خطأ على الأرجنتيني باولو ديبالا (58)، تسبب بمشادة بين اللاعبين.
وكان الرد قاسيا من يوفنتوس عندما سجل قلب الدفاع ليوناردو بونوتشي هدفه الأول هذا الموسم اثر ركنية، حولها أيضا رونالدو برأسه (76) ليوصل يوفنتوس المباراة إلى بر الأمان.
وأكمل روما مشوار استعادة الثقة بتغلبه على جاره لاتسيو 3-1 في دربي العاصمة "ديلا كابيتالي"، مستعيدا توازنه بعد نتائج سيئة دفعت رئيسه الملياردير الأميركي جيمس بالوتا إلى القول بعد خسارة بولونيا صفر-2 إنه "مشمئز".
وارتقى روما موقتا من المركز العاشر إلى السادس فيما تجمدت سلسلة لاتسيو عند أربعة انتصارات متتالية (12 نقطة).
وحقق انتر فوزه الثالث تواليا على حساب ضيفه كالياري فاصبح رابعا بفارق 8 نقاط عن يوفنتوس، بفضل هدفي الأرجنتيني لاوتارو مارتينينز (12) وماتيو بوليتانو (89)./انتهى/