شن الحرس الثوري فجر الیوم الاثنین هجوماً صاروخياً على مقر الارهابيين في شرق الفرات، رداً على الاعتداء الإرهابي الذي قام به إرهابيون في مدينة الأهواز الايرانية الأسبوع الماضي، ووقع ضحيته 25 شهيداً و عشرات الجرحى.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن موقع "سباه نیوز" عن العلاقات العامة لقوات الحرس الثوري بانه تم استهداف مقر قادة هجوم الاهواز الارهابي في شرق الفرات فجر الیوم الاثنین بعدة صواریخ بالیستیة 'ارض –ارض' من قبل القوة الجوفضائیة التابعة للحرس.

ووفقا للمعلومات الاولیة الواردة فان عددا كبیرا من الارهابیین التكفیریین وقادة جریمة اهواز الارهابیة قد قتلوا او جرحوا خلال هذا الهجوم الصاروخي، حيث سیتم لاحقاً الاعلان عن المزید من المعلومات لاحقا.

الجدير بالذكر إن قائد الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري قدم التعازي باستشهاد المواطنين الابرياء بمن فيهم الطفل الشهيد محمد طاها ذو الأربع سنوات، متمنيا الصبر والسلوان لذوي الشهداء، مشدداُ على ان حرس الثورة الاسلامية لن يدع دماء شهداء حادث الاهواز الارهابي، تذهب هدرا، وسيرد على الارهابيين بشكل كالصاعقة المدمرة.

حيث جاء في بيان رسمي أصدره الحرس الثوري :  لا شك ان استشهاد محمد طه على يد أشقياء العصر الجاهلي الثاني بقيادة المثلث الغربي العبري والرجعية الاقليمية، يمثل تجسيدا حقيقيا لصفحة من كتاب عاشوراء الدامي، ويعيد الى الاذهان ما فعله حرملة واتباع يزيد، بعلي الاصغر وأبيه الامام الحسين بن علي (عليه السلام)، حيث تجلى الآن في إطار آخر وفي فترة حساسة من تاريخ الصمود والمواجهة بين جبهة الاسلام الثوري ضد جبهة الكفر والنفاق والتكفير.

هذا وقد تعرضت مدينة الأهواز الايرانية يوم السبت 22 ايلول لهجوم إرهابي قامت به خلية إرهابية خلال استعراض عسكري في ذكرى الدفاع المقدس، كانت تنكرت بزي عسكري، حيث وقع ضحية الهجوم 25 شهيد بينهم طفل (4 سنوات) و 69 جريح. /انتهى/.