وأفادت وكالة مهر للأنباء إن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف صرح في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن دعم الاتحاد الأوروبي للاتفاق النووي جاء أفضل من المتوقع في مواجهة الضغوط الأمريكية، منوهًا إلى أن مهمة الحفاظ على الاتفاق النووي ستكون صعبة بعد انسحاب أمريكا؛ لأن دولارها يلعب دوراً محوريّاً في النظام المالي الدولي.
ولفت ظريف إلى أن التعهدات والضمانات الأوروبية لإبقاء إيران ضمن الاتفاق النووي وضعت بعض الإجراءات السهلة بالاستناد إلى مجموعة من القوانين التي تسمح لطهران بالقيام بالتبادل التجاري والمصرفي.
وحول مواقف الزعماء الاوربيين من الاتفاق النووي رأي ظريف إن اوروبا أقرت بحقوق ايران الاقتصادية، مضيفاً ربما قدم الأوروبيون التزامات أفضل مما كان يتوقع جميعهم، لكن في المرحلة التالية يتوجب عليهم أن ترجمة هذه الالتزامات السياسية وتنفيذها.
وأردف ظريف: لدى ايران القليل من الصبر ، لكن هذا لا يعني أن صبرنا لن ينتهي أبدًا، ولكننا سننتظر فترة أطول قليلاً لنرى النتيجة.
وفي سؤال عن احتمالية قبول دعوة الرئيس الامريكي دونالد ترامب للقاء الرئيس روحاني قال ظريف: لا شيء مستحيل، متسائلاً عن نتيجة هذا اللقاء، هل ستكون صورة ومذكرة تفاهم مثلاً، مذكراً إن امريكا انسحب من الاتفاق النووي الذي ساهمت فيه عدة دول وخضع لمفاوضات طويلة، مؤكداً إن امريكا لن تحصل على أفضل من الاتفاق النووي. /انتهى/.