قال الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأميركية التي تشرف على مشاركة الولايات المتحدة العسكرية في الشرق الأوسط الخميس، إن بلاده لا تسعى إلى نزاع مع إيران.

وصرح الجنرال فوتيل لصحافيي البنتاغون قائلا: "لا أعتقد أننا نسعى إلى الحرب مع إيران، ولا أعتقد أن هذا ما نركز عليه".

وصرح بولتون "لن نغادر سوريا طالما بقيت هناك قوات إيرانية خارج الحدود الإيرانية.. وهذا يشمل الجماعات والميليشيات المرتبطة بإيران" حسب قوله، وحذر طهران من أنها "ستدفع الثمن غاليا" إذا هددت الولايات المتحدة أو أي من حلفائها.

وأضاف "لتكن الرسالة واضحة نحن نراقب، وسنلاحقكم".

وجاءت تصريحاته غداة إعلان وزير الخارجية مايك بومبيو أن الولايات المتحدة ألغت معاهدة الصداقة مع إيران التي تم التوصل إليها في عهد الشاه.

والأسبوع الماضي قال جون بولتون مستشار الرئيس دونالد ترامب والمتشدد تجاه إيران، إن الولايات المتحدة ستبقي تواجدها في سوريا حتى بعد هزيمة جماعة "داعش"، إلا أن جيمس جيفري الممثل الخاص للولايات المتحدة في سوريا صرح لاحقا بأن استمرار التواجد الأميركي لا يعني بالضرورة وجود قوات على الأرض.

ورغم أن فوتيل لم توكل إليه "مهمات عسكرية مباشرة" في حملة الضغط التي يشنها الرئيس دونالد ترامب على إيران، إلا أنه قال إن البنتاغون "مستعد للرد بسرعة بشكل مكثف في حال تطلب الوضع ذلك".

وتابع فوتيل "الطريقة الرئيسة التي نتبناها تقوم حاليا على الضغط الدبلوماسي والاقتصادي.. وأنا أؤيد ذلك، ولا أرى أن ذلك بالضرورة هو الطريق للحرب مع إيران".

وبشأن الضربات التي نفذتها إيران ردا على هجوم استهدف عرضا عسكريا إيرانيا في مدينة الأهواز، قال فوتيل "مثل هذه الأنشطة يجعلنا نتوقف عندها"، مشيرا إلى أن طهران لم تبلغ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا بهذه الضربة وهو ما يعرض قوات التحالف للخطر./انتهى/