وقالت وزارة الداخلية، إن "فرنسا تشعر بالحيرة بسبب اختفاء مدير الإنتربول مينغ هونغ وي، الذي أبلغت زوجته عن اختفائه بعد أن سافر من فرنسا إلى الصين".
ما أعربت الوزارة عن شعورها بالقلق بعد تلقي زوجته تهديدات.
وأكدت الوزارة في بيان أن "الاتصالات مع السلطات الصينية مستمرة... فرنسا تشعر بالحيرة بسبب وضع رئيس الإنتربول، وتشعر بالقلق من التهديدات التي تلقتها زوجته".
وأوضحت أن أسرته لا تعلم عنه شيئا منذ 25 ايلول الماضي، أي قبل 4 أيام من اليوم الذي سبق وأن حددته مصادر في الشرطة.
ووفقا للوزارة، فقد قالت زوجته، التي اتصلت بالشرطة في مدينة ليون حيث يوجد مقر الإنتربول، إنها تلقت تهديدات عبر الهاتف وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت زوجة منغ إنه "لم يتصل بها منذ مغادرته ليون الفرنسية، حيث يقع مقر الإنتربول نهاية ايلول الماضي".
في الأثناء نقلت صحيفة تصدر في هونغ كونع عن مصدر لم تحدد هويته، أن "مدير الشرطة الدولية اقتيد للاستجواب من قبل "سلطات الانضباط"، المصطلح الذي يشير عادة إلى محققين تابعين للحزب الشيوعي الحاكم في الصين، والمعنيين بالتحقيق في جرائم الفساد والخيانة السياسية".
وأوردت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، أن منغ هونغ وي، وضع قيد التحقيق في وطنه الصين بمجرد وصوله إلى البلاد الأسبوع الماضي.
وكانت منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول)، اصدرت الجمعة، بياناً بخصوص "اختفاء" رئيس المنظمة مينغ هونغ وي، مشيرةً إلى أنها على علم بالتقارير عن "مزاعم اختفاء" مينغ.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمنظمة، وفقاً لـ"رويترز"، "هذا أمر يخص السلطات المعنية في فرنسا والصين" مضيفا أن الأمين العام للمنظمة وليس مينغ هو المسؤول عن إدارة شؤونها اليومية./انتهى/