صرح مصدر خاص لـ وكالة مهر للأنباء، أن خطف وقتل جمال خاشقجي الصحفي والناقد السعودي في القنصلية السعودية في اسطنبول اثار غضب المسؤولين الأتراك و الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لذا لجأ بن سلمان الى عدة طرق من اجل توقيف البحث والتحقيق في قضية خاشقجي ومنع تبعات هذه الفضحية.
ووفقا لبعض المصادر المطلعة ان المسؤولين السعوديين قلقون من جهة على علاقاتهم مع تركيا ومن جهة اخرى فهم مترتبكون من تركيز الرأي العام العالمي على هذه القضية لذا في هذا الجانب بدأ ابن سلمان الذي يعتبر المدبر الاول لقتل خاشقجي بالاشراف على المفاوضات مع الجانب التركي في هذا الصدد.
واضاف المصادر ان هذا الاقتراح تم تقديمه لابن سلمان من قبل احد أمراء السعودية المقربين منه ووافق بن سلمان على الاقتراح.
وفي السياق نفسه، اوضح مصدر مقرب من جهة معارضة سعودية لوكالة مهر للأنباء، وفقا للخطة فان بن سلمان سيقوم بارسال مبعوثه الخاص إلى انقرة من اجل المشاورات مع رجب طيب اردوغان والمسؤولين الامنيين الاتراك ولكن مسؤولين السعودية مترددين و لا يتوقعون قبول طلباتهم من الطرف التركي./انتهى/