أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي "علي لاريجاني" ان الحفاظ على الإتفاق النووي يصب في مصلحة أمن المنطقة والعالم.

وأضاف لاريجاني اليوم الثلاثاء، على هامش الإجتماع الثالث لبرلمانات أوراسيا بمدينة أنطاليا التركية خلال حواره الى قناة روسيا اليوم: ان منسقة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي في نيويورك 'فيدريكا موغريني'، إقترحت حلا للحفاظ على الإتفاق النووي قائلا: 'لا يوجد أي دليل لنشعر باليأس حيال إستمرار التعاون'.

وأكد: قد عملنا في الماضي على هذا الموضوع بصورة فاعلة وان التقارير تشير الى تحقيق تطور في هذه القضية وعلى هذا الأساس فمن الضروري العمل في إطار الإتفاق النووي وهذا يصب في مصلحة الجميع بالتأكيد.

في معرض رده على سؤال فيما يخص الإتفاق بين روسيا وسوريا حول إدلب قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعمل بصورة مشتركة مع روسيا وتركيا لتسوية القضية السورية وانني أعتقد ان المفاوضات في إطار أستانا أظهرت تقدما جيدا وان هذا النموذج للأمن الإقليمي كان ناجحا لحد الآن.

وتابع بالقول: أجرينا ثمة مشاورات مشتركة حول إدلب .

وفيما يخص تسليم صواريخ S300 الروسية الى سوريا وردود أفعال الكيان الصهيوني المحتملة في هذا الصدد قال لاريجاني ''لا أعتقد أن الإسرائيليين قادرون على الإقدام على أي خطوة جدية، ومن حق روسيا نشر منظومة 'إس-300' في سوريا والدفاع عن مصالحها، سيما بعد الهجوم الإسرائيلي على الطائرة الروسية، وهذا حق مشروع لروسيا'.

علما بأن لاريجاني وصل عصر أمس الإثنين الي أنطاليا لحضور الدورة الثالثة لبرلمانات أوراسيا وكان في إستقباله نائب رئيس البرلمان التركي.

وبدأ هذا الإجتماع أعماله مساء أمس الإثنين في مدينة أنطاليا بحضور رؤساء برلمانات 20 بلدا ووفود برلمانية من 18 بلدا آسيويا وأوروبيا وسيستمر ثلاثة أيام.

علما بأن الدورتين الأولي والثانية لإجتماع برلمانات أوراسيا أقيمتا في كل من كوريا الجنوبية وموسكو.