وأفادت وكالة مهر للأنباء ، انه اوضح اللواء وحيدي في كلمة القاها اليوم في ملتقى "دور القدرات الجوية في الاقتدار الوطني"، ان من بين المنجزات العظيمة للثورة والنظام الاسلامي، امتلاك القدرات الدفاعية ومنها القدرات الجوية، وهذه وحدها تكفي للافتخار بهذا النظام المقدس والثورة الاسلامية.
وقال وزير الدفاع الاسبق: ان القدرات الجوية لا تعتبر واحدة من مقومات الاقتدار الوطني فحسب وانما جزءا من القدرة السياسية للدول.
وتابع قائلا: ان القدرات الجوية هي مركز القدرات العلمية ولا نستطيع الاعتماد على القدرات العلمية فقط ولا نحقق تطورا في المجال الجوي، وفي الحقيقة فان القدرات الجوية تظهر قدراتنا العلمية.
واشار وحيدي الى ان الصناعات الجوية تطورت بعد انتصار الثورة الاسلامية بحيث يتم حاليا تصليح وصيانة الطائرات ويتم ذلك من خلال برنامج منسجم في مجال العلوم والتكنولوجيا.
واضاف: في الوقت الحاضر فان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبالاعتماد على امكانياتها المحلية لها القدرة على تصنيع الطائرات من مرحلة التصميم الى الانتاج.
ولفت وزير الدفاع الاسبق الى تصنيع مختلف انواع الطائرات المسيرة داخل البلاد، وقال: في مجال الطائرات المسيرة فاننا بلد مقتدر ونمتلك امكانية القيام بعمليات الاستطلاع والهجوم خارج الحدود.
واشار الى ايران تتبوأ المرتبة الاول في المقالات في المجال الجوي في منطقة غرب آسيا يليها الكيان الصهيوني وتركيا، كما ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي اول دولة اسلامية تمتلك امكانية انتاج محركات الطائرات.
واختتم رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا قائلا: ان ايران تمتلك نظرية خاصة بها، وهذا الموضوع يحظى بأهمية بالغة جدا، ويجب التطلع الى اهداف اوسع، مشيرا الى وجود خطة عشرية في مجال الردع والهجوم بالطائرات المسيرة وتقديم خطط علمية شاملة موضحا ان القدرات الجوية جزء مهم من هذه الخطط، والتي ينبغي الاسراع في تطويرها في هذا المجال./انتهى/
تاريخ النشر: ٩ أكتوبر ٢٠١٨ - ١٨:٤١
اعتبر وزير الدفاع الإيراني الأسبق ، العميد احمد وحيدي ، ان القدرات الجوية للبلاد لا تعتبر واحدة من مقومات الاقتدار الوطني فحسب وانما جزء من القدرة السياسية للدول.