وقال المذيع الأمريكي في شبكة "سي.إن.بي.سي" أندرو روس سوركين عبر حسابه في "تويتر"، إنه لن يحضر المؤتمر، "ويشعر باستياء شديد من اختفاء الصحفي جمال خاشقجي والتقارير الواردة عن مقتله".
بدورها قررت صحيفة "نيويورك تايمز" الانسحاب من المؤتمر رغم أنها تحظى بصفة راع له، فيما قالت صحيفة فايننشال تايمز إنها ستراجع مشاركتها في هذا الحدث كشريك إعلامي.
وقال جاستن ديني المتحدث باسم شركة فياكوم إن رئيسها التنفيذي بوب باكيش لن يحضر المؤتمر بعد أن كان أحد المتحدثين فيه.
ولم يقتصر الأمر على الشركات الإعلامية بل تعدى ذلك إلى رجال الأعمال إذ قرر الملياردير ستيف كيس أحد مؤسسي (إيه.أو.إل) أن ينأى بنفسه عن السعودية، قائلا إنه لن يحضر المؤتمر.
وكتب على تويتر: "قررت على خلفية الأحداث الأخيرة أن أعلق خططي بانتظار مزيد من المعلومات بخصوص جمال خاشقجي".
وألقى اختفاء خاشقجي الذي يكتب في صحيفة واشنطن بوست، بظلاله على المؤتمر الاستثماري المعروف باسم (دافوس في الصحراء)، والذي من المقرر أن يبدأ في 23 أكتوبر الحالي ويستمر لثلاثة أيام.
ودفع اختفاء خاشقجي مسؤولين وزعماء ورجال أعمال إلى الانسحاب من مشروع كبير آخر في السعودية، وهو مدينة "نيوم" الاقتصادية، الذي يرعاه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأعلن وزير الطاقة الأمريكي السابق إرنست مونيز الأربعاء أنه قرر تعليق دوره الاستشاري في المشروع لحين معرفة مزيد من المعلومات عن الصحفي خاشقجي، وذلك بعد أن كان مونيز واحدا من 18 شخصا يشرفون على مشروع "نيوم" الذي تبلغ كلفته 500 مليار دولار.
وأنهت مجموعة "هاربور جروب"، وهي شركة في واشنطن تقدم خدمات استشارية للسعودية، يوم الخميس عقدا مع المملكة بقيمة 80 ألف دولار في الشهر وقال عضوها المنتدب ريتشارد مينتز "لقد أنهينا العلاقة".
وذكر الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون الخميس أن مجموعته "فيرجن جروب" ستعلق محادثاتها مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي حول استثمارات بقيمة مليار دولار في مشاريع المجموعة في الفضاء./انتهى/