وأضاف "لا أريد أن أوقف بلدا عن إنفاق 110 مليارات دولار، وهو رقم قياسي في كل الوقت، وندع روسيا تأخذ تلك الأموال ونترك الصين تأخذ تلك الأموال"، بحسب شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية.
وتابع "لا أريد ذلك، لأن كل ما سيفعلونه (السعوديون) سيقولون: حسنا لسنا بحاجة إلى شرائه من بوينغ ولا من لوكهيد ولا من رايثون ولا من كل هذه الشركات العظيمة، ولسوف نشتريها من روسيا والصين، إذًا ما هو الجيد بالنسبة لنا، بينما هناك أشياء أخرى يمكننا فعلها".
وعند سؤاله عما إذا كان هناك إجراء سيتم اتخاذه في حال إدانة السعودية في تلك القضية، قال "نعم سيكون هناك شيء ما يتم اتخاذه، ولكن في البداية أريد أن أعرف ماذا حدث، مرة أخرى هذا وقع في تركيا، وبحسب معرفتنا خاشقجي ليس من مواطني الولايات المتحدة، ولكننا لا نحب ذلك".
وما زال خاشقجي مختفيا منذ زيارته إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وبينما تؤكد السلطات السعودية أنه غادر قنصليتها، تنفي السلطات التركية أن يكون قد غادر وسط تقارير إعلامية تنقل عن مصادر تركية أنه قد قُتل.
وأثارت القضية اهتمام دول كبرى مثل فرنسا وبريطانيا اللتين طالبتا السعودية بإجابات "مفصلة وفورية" عن اختفاء خاشقجي، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية التي ألمح رئيسها دونالد ترامب إلى تصديق الرواية التركية عن السعودية، حين قال في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، إنه يبدو أن جمال خاشقجي دخل السفارة ولم يخرج، ويبدو أن السعودية ضالعة في اختفائه.
ومع ذلك رفض ترامب الدعوات التي تطالب بفرض عقوبات بوقف مبيعات الأسلحة للسعودية لأن ذلك في رأيه سيضر بواشنطن أكثر مما يضر بالسعودية، كما رفض فكرة منع الاستثمارات السعودية لأنها فقد تتحول للصين وروسيا وبالتالي تكون واشنطن هي الخاسرة، لكنه قال إن هناك سبل أخرى لمعالجة الأمر مع الرياض دون توضيحها.
المصدر: قناة العالم