وافادت وكالة مهر للأنباء، نقلا عن القدس العربي، أنمصادر محلية قالت إن قوات الاحتلال داهمت عددا من المنازل في ضاحية شويكة شمال طولكرم، بلدة أشرف أبو شيخة نعالوة، منفذ العملية يوم الأحد الماضي، واستجوبت مرة أخرى أهالي الضاحية ميدانيا، فيما اعتقلت شقيقته الدكتورة فيروز نعالوة للمرة الثالثة بعد مداهمة منزلها في حي المعاجين في نابلس. وشملت الاقتحامات والمداهمات أيضا بلدة بيت ليد المجاورة
وأصيب الجندي بجروح وصفت بالخطيرة، بعد أن طعنه فلسطيني عند حاجز حوارة العسكري جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وتمكن منفذ العملية من الفرار بعد إصابته بالرصاص.
وقال شهود عيان إن شابا هاجم أحد الجنود الموجودين على الحاجز المذكور ووجه إليه طعنة قبل أن يطلق الجندي النار، فأصاب إحدى المستوطنات بالرصاص، فيما أطلق الجنود الآخرون النار على الشاب الذي تمكن من الفرار وهو مصاب.
وفور وقوع العملية أغلقت قوات الاحتلال كافة المداخل الرئيسية المؤدية لنابلس بالبوابات الحديدية، إضافة إلى حاجز «عناب» القريب من طولكرم، قبل ان تبدأ بالبحث عن منفذ العملية.
وقال مواطنون في المكان إن الجيش قام بعمليات تفتيش دقيقة في المركبات التي ازدحمت الطريق بها نتيجة الإغلاق، وهو ما تسبب بأزمة مرورية خانقة، فيما اعتدى مستوطنون من يتسهار المقامة على أراضي محافظة نابلس على المواطنين وحطموا زجاج مركبات كانت متوقفة نتيجة تلك الأزمة./انتهى/