جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في ولاية "أضنة" (جنوب)، اليوم السبت.
وقال جليك: "هذه قضية خطيرة جدا، وسيتم التحقيق فيها بقوة، فهذا عمل لا يمكن على الإطلاق التسامح معه أو التستر عليه".
وتابع: "هذا الشخص دخل إلى مكان ولم يخرج منه، لذا ينبغي الكشف عن ذلك بعيدا عن أي إشاعات"، مبينا استمرار الجهود بخصوص ذلك.
وأضاف أنه بلا شك ستكون هناك عواقب وخيمة تقع على عاتق المتورطين في هذه القضية.
وكانت آثار الصحفي السعودي قد اختفت في الثاني من أكتوبر / تشرين الأول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول التركية لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.
وقالت خطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز في تصريحات إعلامية، إنها رافقته حتى مبنى القنصلية بإسطنبول، وإنه دخل المبنى ولم يخرج منه. فيما نفى المسؤولون السعوديون ذلك، وقالوا إن الرجل زار القنصلية، لكنه غادرها بعد ذلك.
وبخصوص قرار القضاء التركي إخلاء سبيل القس الأمريكي أندرو برانسون، أضاف جليك: "لم يقدم أي مسؤول تركي وفي طليعتهم رئيس البلاد تنازلا إزاء الإملاءات والتهديدات والعبارات التي تجاوزت الحدود".
وانتقد موقف المعارضة بخصوص مسألة القس قائلا: "للأسف حينما تحصل حوادث كهذه فإن شرائح معينة من المعارضة تقف إلى جانب الجهات الخارجية بدلا من الدفاع عن تركيا".
وأمس، أطلق القضاء التركي سراح القس الأمريكي أندرو برانسون، إثر محاكمته بتهم التجسس وارتكاب جرائم باسم منظمات إرهابية.
وأمرت محكمة الجنايات الثانية في ولاية إزمير التركية (غرب)، بسجن برانسون 3 أعوام وشهرا و15 يوما، بموجب المادة 220/7 من القانون. غير أنها أمرت بإطلاق سراح القس بعد الأخذ بالحسبان الفترة التي قضاها في الحبس.
وتم توقيف برانسون في 9 ديسمبر / كانون الأول 2016، وحوكم بتهم التجسس وارتكاب جرائم لمصلحة منظمتي "غولن" و"بي كا كا" الإرهابيتين تحت غطاء رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما./انتهى/