وصرح البرلماني الايراني هادي قوامي لمراسل وكالة مهر للأنباء أن تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية مع دول الجوار ، سيما في الظروف الحالية، مهمة للغاية، معتبرا من الممكن أن نقطع خطوات كبيرة لرفع مستوى اقتصاد البلاد من خلال التعرف على الطاقات الاقتصادية لدى دول الجوار.
وتابع ان أرمينيا باعتبارها جارة ايران والعلاقات الوثيقة التي تربط بينهما، يجب أن تكون محط الإهتمام بهذا الخصوص، ومعرفة كل من الجانبين للأخر بشكل جيد سيساعد على تعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما.
وفي إشارة الى العلاقات التجارية السارية حاليا بين ايران وأرمينيا، قال النائب في مجلس الشورى الاسلامي، على غرار ما يتم حاليا من مقايضة للغاز الايراني مع الكهرباء الأرميني بإمكاننا إجتياز الكثير من المشاكل في حال تنفيذ العقوبات على ايران.
وتأكيدا على ضرورة التعاون بين ايران وأرمينيا من خلال الاستثمار في منطقتي "ارس" و"مغري" الحرتين صرح الاخير: يمكننا أن نتحين الفرصة لتقوية اقتصاد البلاد خلال فترة العقوبات عبر إنشاء مصفى بطاقة 200 الف برميل في اليوم في إحدى هاتين المنطقتين الحرتين، نظرا للعائدات النفطية العالية لمثل هذه المصافي.
ولفت قوامي الى ضرورة تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية مع بلدان أخرى مجاورة مع ايران، على غرار ما ذكر في الاعلى من علاقات إقتصادية مع أرمينيا، في مجال الصناعات الاخرى مثل صناعة الطيران.
وختاما لحديثه اكد العضو في هيئة رئاسة لجنة التخطيط والميزانية أن التنويع وخلق القيمة المضافة لعائدات البلاد، من شأنه ان يساعد على تقوية الدبلوماسية الاقتصادية ./انتهى/