وأشار اميل اميل لحود في حديثه لموقع "النشرة" الى أن قضية الصحافي جمال الخاشقجي مثل حي عن كيفية التعاطي السعودي، معتبرا أنه لو صحّ أنه خرج من القنصلية في تركيا لكانوا عرضوا الفيديو الذي يُظهر عملية خروجه بعدما تم تسريب الفيديو الذي يؤكد دخوله اليها. واضاف: "في المرحلة الراهنة لن يتوانى الرئيسان الأميركي والتركي من الضغط على ولي العهد خاصة وأن الملف دقيق وحساس".
واعتبر النائب السابق في مجلس النواب اللبناني أن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري "رهينة معنوية لدى السعوديّة بعدما كان رهينة فعليّة قبل نحو عام في الرياض"، لافتا الى أنه "وبعد خسارة المنظومة التي تمتدّ من الولايات المتحدة الاميركيّة الى السعوديّة فاسرائيل في حربها على سوريا، ها هي تحاول التعويض من خلال شنّ هجمة جديدة على ايران، والحرتقة على حزب الله من خلال خرق البنية التحتية في البلد وتحميل الحزب مسؤولية تجويع اللبنانيين وقهرهم، ظنا بأن الشعب اللبناني سينتهي برفض الحزب".
وقال: "لكن كل محاولاتهم باتت مكشوفة ولا تمرّ على أحد، خاصة بعدما أظهرت حادثة احتجاز الحريري في السعودية انهم جاهزون للتعامل مع شريكهم بهذا الشكل فكيف الحري بأعدائهم، وهل سيتغاضون عن اتخاذ الحكومة اللبنانية رهينة"؟!/انتهى/