وكتب كريستوف ديلوار، الأمين العام للمنظمة، على حسابه في تويتر: "بعد الإقرار بمقتل خاشقجي، نتوقع استمرار الضغط الدولي الحاسم والثابت والقوي على السعودية بهدف بلوغ الحقيقة الكاملة بشأن قتل خاشقجي، ومن أجل إطلاق سراح الصحفيين السعوديين" المعتقلين.
ووفقا له، فإن أي تخفيف للضغط واتباع سياسة توفيقية، سيكون مساويا لمنح "رخصة قتل" للمملكة العربية السعودية، التي "تسجن وتختطف وحتى تقتل الصحفيين الذين يجرؤون على فتح المناقشات وإجراء التحقيقات".
واختفى الصحفي السعودي المعروف خاشقجي، الذي كان كاتب عمود في صحيفة واشنطن بوست، بعدما اتخذ من الولايات المتحدة منفى اختياريا له منذ عام 2017، اختفى عقب دخوله مبنى القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في إسطنبول بتركيا يوم 2 أكتوبر الجاري. وادعت السلطات السعودية في البداية أن الصحفي غادر مبنى القنصلية، وأنها تعمل مع السلطات التركية لتوضيح ملابسات اختفائه، إلا أنها عادت واعترفت رسميا في وقت متأخر من مساء يوم أمس الجمعة بـ "وفاته" داخل مبنى القنصلية نتيجة "شجار" بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في اسطنبول./انتهى/