أصيب 4 شبان على الأقل بجروحٍ، مساء أمس الأحد، بعدما أطلقت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" النار تجاه متظاهري "الإرباك الليلي" شرق قطاع غزة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن مركز الفلسطيني للاعلام أن 4 شبان أصيبوا بعدما استهدفت قوات الاحتلال بالرصاص الحي وقنابل الغاز المتظاهرين شرقي مخيم البريج، ونقل أحدهم لمستشفى الأقصى بدير البلح.

وحسبما أعلن مراسلي المركز الفلسطيني فإن العشرات من الشبان جددوا تظاهراتهم هذه الليلة محيط مخيمات العودة شرقي القطاع ضمن فعاليات الإرباك الليلي، في مواجهة قوات الاحتلال.

ويستخدم الشبان خلال تظاهراتهم أدوات نضال سلمية تشمل إشعال إطارات السيارات (الكوشوك)، وإطلاق الألعاب النارية، وتشغيل أغانٍ ثورية وتوجيه أصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج، إلى جانب إطلاق بالونات العودة.

وتهدف الوحدة بعملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم، وهي جزء من الفعاليات المنبثقة عن مسيرة العودة الكبرى.

ويتظاهر آلاف الفلسطينيين منذ 30 مارس/آذار الماضي في 5 ساحات اعتصام نصبت بها خيام في محافظات القطاع الخمس، بزخم كبير كل جمعة، وحراك شبه يومي متنوع، ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى.

واستشهد 217 فلسطينيا وأصيب أكثر من 21 ألفًا، برصاص الاحتلال الإسرائيلي؛ إثر قمعه المشاركين في تلك التظاهرات التي تنادي بحق العودة وكسر حصار غزة. /انتهى/.