وأفادت مصادر عسكرية بأن الموقع أقيم وكأنه يعود لجمعية مدنية لبنانية، تعنى بحماية الطبيعة، مضيفة أن عناصر حزب الله يرصدون انطلاقا من هذا الموقع، تحركات قوات الجيش الإسرائيلي وهم يرتدون زيا مدنيا.
ومن جهته قال مصدر مسؤول في قيادة المنطقة الشمالية إن "إقامة هذا الموقع يشكل خرقا سافرا لقرار 1701 الأممي، الذي اتخذ بعد حرب لبنان الثانية" (حسب قوله).
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ادعى انه كشف خلال العام الماضي خمسة مواقع رصد عسكرية أخرى، أقامها حزب الله على الحدود بين الاراضي التي يحتلها ولبنان.