وأفادت وكالة مهر للأنباء ان قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية العميد "محمد باكبور" صرح لجهة إعلامية في مطار "نورخان" العسكري بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، أنه خلال هذه الزيارة أجرينا محادثات مع عدد من المسؤولين والسلطات الأمنية والعسكرية في باكستان سيما قائد الجيش الباكستاني الجنرال "قمر جاويد باجوا"، حول قضية إختطاف عدد من قوات حرس الحدود الايراني والأوضاع الامنية في الحدود الإيرانية الباكستانية، حيث تعهد الجانب الباكستاني بأن يوظف جميع قواه للإفراج عن الرهائن الايرانيين.
واشار باكبور الى الجهود الدبلوماسية التي بُذلت عبر محادثات أجراها الملحق العسكري وسفير الجمهورية الاسلامية في إسلام آباد مع مسؤولين باكستانيين، من أجل الافراج عن المختطفين من حرس الحدود الايراني وقبل التواجد بشكل مباشر في باكستان.
وأشار باكبور الى المناقشات التي جرت مع الجنرال جاويد باجوا حول موضوع توفير الامن في الحدود المشتركة بين البلدين ايران وباكستان، حيث تم التأكيد من قبل الجانب الايراني على ضرورة تواجد القوات الباكستانية بشكل أقوى في الحدود وضرورة التعاون بين الجانبين بغية منع تسلل عناصر التنظيمات الارهابية واختراق الامن في تلك المناطق.
وإعتبر قائد القوة البرية في الحرس الثوري الايراني أن الزمر الارهابية القائمة بمثل هذه الاعمال هم عملاء الإستخبارات الاجنبية وغايتهم هي تشويه علاقات ايران وباكستان، مؤكدا انه على الجانبين الايراني والباكستاني التوعية والتصدي لمثل هذه المخططات والنوايا.
الجدير بالذكر ان العميد باكبور توجه يوم الاثنين (22 أكتوبر) على رأس وفد عسكري للعاصمة الباكستانية إسلام آباد، من اجل متابعة ملف إختطاف 12 رجلا من قوات حرس الحدود الذين كانوا مستقرين في نقطة تفتيش حدودية بمنطقة ميرجاوه (شرقي ايران) والمحاذية لحدود باكستان وبحث سبل القاء القبض على الزمرة الارهابية مع المسؤولين الباكستانيين./انتهى/