وقال الرئيس العراقي صالح في كلمة له، 'لا يسعني في هذه المناسبة العظيمة الا ان أتقدم بخالص العزاء الى الشعب العراقي والى الامة الإسلامية والى مقام المرجعية في النجف الاشرف.
واضاف، ان ثورة الامام الحسين (عليه السلام) كانت وستبقى ثورة الحرية والعدالة في مواجهة الاستبداد والظلم، وهي ثورة الاصلاح وتغيير الواقع وهي وطن الباحثين عن الانسانية والحياة و العدالة الاجتماعية.
وتابع 'لقد خرج الحسين (عليه السلام) لطلب الاصلاح في هذه الامة فليكن شعارنا وعملنا وجهدنا منصبا علي تطهير بلادنا من الفساد وسوء الإدارة والحرمان من الحقوق والخدمات.
واوضح، 'علينا ان نستلهم من عبق هذه الذكري الخالدة وان نستنهض من معانيها النبيلة مسارا عمليا في تطبيق الإصلاح الحقيقي نحو دولة قوية مقتدرة خادمة لشعبها... تليق بشعب العراق وتاريخه.
وتابع قائلا، 'في الوقت الذي نستبشر خيرا من تشكيل الحكومة ضمن التوقيتات الدستورية، الا ان امامنا الكثير من التحديات التي تستدعي وحدة الصف ووحدة الكلمة ووحدة المسار من اجل تحقيق الإصلاح المنشود، لافتا الى ان الإصلاح ليس شعارا نردده بل ايمانا وقناعة يجب ان نستحضرها بالفعل والعمل.
واكد 'سنعمل بكل ما اؤتينا من قوة وايمان بالله وبهذا الشعب العظيم ان نحفظ مسار الاصلاح وندعم كل خطوة تسهم في ذلك وان نكون خير من أؤتمن لسيادة وخدمة مصالح بلدنا.
وتقدم صالح بالشكر الجزيل الى القوات الامنية وجميع الاجهزة والمفاصل الحكومية المعنية التي ساهمت و تساهم في تأمين وانجاح الزيارة الاربعينية./انتهى/