وأفادت وكالة مهر للأنباء ، بأنه جاء في بيان اصدره الحرس الثوري: ان 4 نوفمبر يحتوي في ثقافة وتاريخ الثورة الاسلامية ومكافحة الشعب الايراني المستمرة وبلا هوادة ضد اميركا ونظام الهيمنة والاستكبار، يحتوي على رسائل هادفة وملهمة اذ ان تكرارها والتذكير بها في كل عام وخاصة للاجيال الجديدة والشباب في البلاد ستكون مفيدة جدا ومن شأنها ضمان وديمومة الفطنة واليقظة الوطنية تجاه مؤامرات وخدع الشيطان الاكبر في المجتمع.
واضاف البيان: ان اليوم الرابع من نوفمبر والاحداث التاريخية التي وقعت فيه (نفي الامام الخميني الى تركيا عام 1964، القتل الوحشي لطلاب المدارس على يد جلاوزة الشاه عام 1978، والاستيلاء على وكر التجسس الاميركي من قبل الطلاب المسلمين السائرين على نهج الامام عام 1979) تشكل رمزا لمعاداة الاستكبار وانتصار الشعب الايراني في مواجهة اميركا وحركة الاستكبار الخبيثة.
ولفت بيان الحرس الثوري الى ان التذكير بالاحداث التاريخية، الاستيلاء على وكر التجسس الاميركي عام 1979، فشل الهجوم العسكري لاميركي على طبس، والاعتقال المذل لمشاة البحرية الاميركية المعتدين من قبل ابطال القوة البحرية للحرس الثوري عام 2015، يعد امرا ضروريا ويتضمن رسائل مؤلمة ومهينة للبيت الابيض، وقال: ان تحديات العقود الاربعة الماضية والمواجهة الاستراتيجية بين اميركا والجمهورية الاسلامية الايرانية تدل على حقائق وعبر، حيث تمثل من جهة اقتدار وعظمة الثورة الاسلامية وعملية الحصول على قدرة الانتاج وتركيز امكانيات مناهضة الاستكبار وعدم خضوع الشعب الايراني للهيمنة، ومن جهة اخرى الانحسار التدريجي لاميركا وهيمنتها وقدرتها الظاهرة والمخادعة بالرغم من الحرب النفسية والمحاولات الضخمة لامبراطورية الغرب الدعائية.
واكد البيان على ضرورة العمل بنصائح قائد الثورة الاسلامية التي وجهها للشباب حول "توخي اليقظة في مواجهة حيل العدو وابتسامته الخادعة"، "ترويج وشرح نظرية المقاومة"، "الشعور بالمسؤولية تجاه موضوع تطور البلاد"، واعتبرها رصيدا قويا في صنع المستقبل المشرق للشعب الايراني، وبلوغ قمم التميز على الصعيد العالمي.
ودعا بيان الحرس الثوري ابناء الشعب الايراني الثوري وخاصة جيل الشباب وطلاب الجامعات والمدارس الى المشاركة الحماسية والواسعة في مسيرات الرابع من نوفمبر في جميع انحاء البلاد لاحياء اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي ، والهتاف بشعار "الموت لامريكا" واظهار استيائه وامتعاضه من الادارة الامريكية المجرمة وراعية الارهاب وناقضة العهود، مؤكدا ان تقهقر اميركا هي حقيقة مؤكدة وحتمية تستند الى السنن الالهية والتي سيدركها المجتمع البشري في نهاية المطاف./انتهى/