وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان وزير الأمن الإيراني "محمد علوي"، اكد خلال البيان ان المؤامرات الأمريكية لا مآل لها سوى الفضيحه والهزيمه والاندحار. واضاف إننا الآن على أعتاب الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية العظمى في ايران والتي اعترف لها العالم بأنها بلغت درجة من العظمة والنمو والقوة جعلتها تميط اللثام عن هشاشة الإستكبار وتوجه الشعوب المظلومة إلى تبني حركات تحررية مستلهمة من الثورة الاسلامية الايرانية المتسمة بالطابع البطولي.
وأعرب وزير الأمن عن اعتزازه للمضي في ظل التدابير والتوجيهات الحكيمة لسماحة قائد الثورة، والتي بفضلها استطاعت ايران قلب موازين الشيطان الاكبر الهشة والفارغة وعرضها تعريفاً وصورة جديدة عن القيم الاسلامية السامية.
وأشار وزير الأمن إلى إحتفال ايران بذكرى يوم مقارعة الاستكبار في الوقت الذي كرست الولايات المتحدة السلطوية فيه جميع طاقاتها الشيطانية وجندت جميع مرتزقتها وأنصارها الاقليميين الفاقدين للأصالة والهوية، لبدء جولة جديدة من الحظر ضد البلاد.
وإعتبر علوي هذه الإجراءات بانها تفتقد لأي إكتراث بالإنسانية والقانون ومتسمة بالوقاحة وبالحقد الموجّه ضد الشعب الايراني وضد النظام الإلهي الذي يحكم البلاد.
ورأي علوي بأن نتيجة هذه المؤامرات ستكون الفشل والفضيحة والخزي التي جميعاً سترتد على هؤلاء الاعداء الحاقدين والمتغطرسين.
وعزا وزير الأمن الايراني هذا النصر إلى صمود البلاد والشعب كالطود الاشم وتمتعهما بالعون الالهي وبحكمة سماحة القائد ومساندة الشعب.
الجدير بالذكر ان اليوم الرابع من نوفمبر يعتبر يوماً وطنياً لمقارعة الاستكبار العالمي تحتفل ايران به سنوياً عبر إطلاق مسيرات تشارك فيها فئات الشعب في جميع المدن الايرانية./انتهى/