وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف، اوضح خلال فيديو خاطب من خلاله الشعب الإيراني أنه في الامس قامت الولايات المتحدة الأميركي باعاة العقوبات التي سبق وان روجت لها من خلال حملة اعلامية، ان هذه العقوبات تستهدف الشعب الإيراني وقد طالت العقوبات بعض الشركات المتوقفة عن العمل وهذا دليل على احباط أميركا وقد وقفت دول العالم ضد أميركا وقرارها ولم تکن مستعدة لاتباع اميركا ما عدا بعض الدول الصغيرة والكيان الصهيوني في منطقتنا.
واوضح نحن في الامس شاهدنا الغضب العارم الذي اتسمت به تصريحات وكلام وزراء الخارجية ازاء الاجراء احادية الجانب الصادرة عن وزارة الخزانة الأميركية.
واشار إلى انه بالطبع أن الاجراءات الأميركية قُبلت بغضب عالمي عارم وان الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تسمح لهذه الاجراءات العدائية ان تضر بالشعب والذي هو المستهدف الاول من هذه الاجراءات والتي يراد منها تقسيم الشعب. وان الحكومة الإيرانية من قبل تتابع هذا الموضوع وستتابعه اليوم بجمبع الامكانيات اللازمة.
واوضح نحن سعداء في الساحة الدبلوماسية لان العالم اجمع وقف ضد أميركا ولم يتعاون معها بذلك. ونأمل ان نرى اثار هذه المواجهة والتضامن العالمي في المستقبل.
وأضاف ان الحكومة موظفة في حال وقف الأخرين معها او لا او بتوفير ارضية مريحة لحياة الشعب وان تقلل من آثار العقوبات.
وتابع انا خلال جلسات هيئة الحكومة شهدت مساعي رئيس الجمهورية واعضاء الحكومة وجميع المؤسسات والاجهزة في البلاد التي تستطيع ان تقوم بما يتوجب عليها بهذا الخصوص.
وونوه إلى ان شعبنا ايضا قام بمواجهة والوقوف ضد المخططات والمؤمرات والاشخاص الذين لا يتمنون الخير لهذه البلاد ي السابق كذلك اليوم اثبتو ذلك ونحن على ثقة انه الحكومة الامريكية تنتظرها ايام سيئة. الحكومة التي لم تتمكن من ان تثبت لشعبها ان سياساتها لمصلحته.
هذه الحكومة حتى قبل ان تفكر بالمصالح القومية الأميركية انما تفكر بمصالحة ومنافع بعض المجموعات الصغيرة التي تدعمه وان اكثر مساعيها تصب في دعم الكيان الصهيوني والنظام السعودي لكي يقومان بتأمين المصالح الأميركية.
كما في الماضي ايضا الحكومات الأميركية السابقة قامت باجراءات مشابهة ولم تحترم ارادة الشعب الإيراني العظيم ولكن كلما تعمقت تجربتهم في اعمالهم يقومون بتغيير سياساتهم ازاء الشعب الإيراني.
واكد ظريف اننا على ثقة ان حكومة السيد ترامب ايضا بعد فترة ستصل إلى هذه النتجة ان هذه السياسات لن تؤثر على ارادة وعزم الشعب الإيراني. وسيجبرون على تغيير سياساتهم. والشعب وصانعي التاريخ الإيرانيين اثبتوا دوما انهم استطعوا تغيير التاريخ واستطعوا ايضا ان يغييروا مسار التاريخ من خلال مساعيهم وقدراتهم وجبروتهم وهذه المرة ايضا سيتم تكرار هذه التجربة وسيتم ايضا احباط وافشال الامريكين وسيندمون ايضاً./انتهى/