وأفادت وكالة مهر للأنباء ، بأن مستشار قائد الثورة الإسلامية قال في كلمة أدلى بها صباح اليوم(الأربعاء) ، "ان دور المقاومة في إفشال مخططات العدو ومؤامراته النحسة ، كان ولايزال بارزًا وكبيرا وإن دور الكتاب والأدباء في كشف ما يجري خلف الكواليس من مؤامرات وفضح المخططات الأميركية وحماتها في المنطقة ، يعدّ مصيريًا وهاما".
ولفت ولايتي ، إلى أن سياسات وتوجهات الولايات المتحدة الأميركية حيال تيار المقاومة ، تتمثل في إضفاء الطابع المؤسسي لعنصر الاستسلام والخضوع ، حتى تتمكن من أن تجهز على مسار المقاومة الإسلامي النامي والآخذ بالتزايد ، وأن توفر الدعم للكيان الصهيوني أكثر من أي وقت مضى من أجل وضع حروب بالوكالة وتغيير المواجهة الإسلامية الصهيونية إلى إسلامية إسلامية.
وأضاف مستشار قائد الثورة الإسلامية : "في نظرة عامة ، فإن سياسة الولايات المتحدة لمواجهة جبهة المقاومة هي مثلث استراتيجي للضغط والتفاوض وكسب النقاط، والذي لا يتحقق سوى في قبول المطالب والاستسلام للضغوط الأمريكية بهدف إقرار نظام أمريكي يتسم بالثبات والاستدامة في منطقة غرب آسيا".
وتابع الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية بأنّ وعي قادة المقاومة خاصة سماحة قائد الثورة الاسلامية بدّد مؤامرات الأعداء الخبيثة وألحق الهزيمة بالشجرة الخبيثة للتطرف والتكفير وداعميهما وأتحف جبهة المقاومة بالانتصار.
وقال عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية: إنّ المقاومة اليوم باتت أصلب عوداً وأكثر فاعلية وأكثر ردعاً مقارنة بالسابق داعياً الى ضرورة عرض هذه المنجزات والإنتصارات أمام الرأي العام وتبيينها.
ولفت ولايتي الى دور الكتّاب ودُور الاصدار في تبيين الحقائق وفضح المؤامرات والتزييف الامريكي وحماة هذا البلد في المنطقة.
وشدّد ولايتي في كلمته على ضرورة تنوير الرأي العام الاقليمي والعالمي وفضح نوايا واهداف وسياسات الولايات المتحدة والكيان الصهويني والوقاية من تطبيق هذه الخطط.
و وصف الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية سوريا والعراق واليمن بأنها مكونات جبهة المقاومة./انتهى/