حذر خبير اوروبي بمكافحة الإرهاب من خطورة الفشل الدولي في تطوير اتفاقية حظر انتشار وامتلاك الأسلحة النووية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان ادوين برودر قال في مقابلة مع صحيفة الوطن السعودية إلى إضافة بنود جديدة للاتفاقية حول مكافحة تهريب المواد النووية ومنع تسربها إلى أيدي التنظيمات الإرهابية، والتعاون في مراقبة الحدود، وتبادل المعلومات حول الإمكانات النووية لدى التنظيمات الإرهابية.
وشدد على أن عدم تطوير الاتفاقية سيجعل من اليسير على التنظيمات الإرهابية الحصول على مآربها بامتلاك الأسلحة النووية.
وأكد برودر وجود أكثر من 800 ألف عالم وخبير تقني في المجال النووي يعملون بشكل حر في العالم، ومعظمهم على استعداد لبيع خبرتهم النووية لمن يدفع الثمن.
واضاف أن هناك تنظيمات إرهابية نجحت أخيراً في الحصول على عناصر القنبلة القذرة وأن حصولهم على عناصر القنبلة النووية أصبح أمرا وشيكا، مشيرا إلى أن دولا في منطقة الشرق الأوسط وفى آسيا تزعم عدم صلتها بالمجال النووي، تسعى سرا إلى تطوير قدراتها النووية لتفاجئ بها العالم.
وأوضح برودر أن اجتماع الدول الموقعة على الاتفاقية والذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بعد عدة أسابيع سيصبح فاقد القيمة الحقيقية بسبب فشل الدول في التوصل إلى تحديث للاتفاقية التي مر عليها 35 عاما.
وقال : الاتفاقية تمر بمرحلة صعبة الآن، حيث شهدت الفترة الأخيرة خروجا عنها من قبل العديد من الدول من حيث إخفاء المعلومات، وتقديم التقارير غير الواضحة عن القدرات النووية، بما جعل الاتفاقية عاجزة وفاقدة القيمة./انتهى/