وأفادت وكالة مهر للأنباء ، بأن وزير الداخلية الإيراني أشار في كلمة له اليوم السبت ، خلال ندوة فكرية لفريق عمل تابع للجنة المركزية للذكرى الأربعين من انتصار الثورة الإسلامية ، أشار إلى "اننا إذا أمعنا النظر جيدا إلى واقع البلاد قبل الثورة الإسلامية نجد أن البلاد كانت خاضعة تحت هيمنة الغرب والأميركان ولم يكن لها أي قرار مستقل ، وكانت في جميع المجالات تابعة للاستكبار العالمي" ، لافتًا إلى أن أهم ركيزة في الفترة البهلوية تتسم بالخضوع والاستسلام للغرب.
وأوضح رحماني فضلي " إننا تسلمنا دولة أو حكومة كانت جميع شؤونها وممتلكاتها تُدار على يد الأجانب ، ولم يكن من المعلوم أن الفترة البهلوية بإطلاقها للحريات الباعثة للمجون والاستهتار تمضي نحو أي طريق؟".
وذكر أنه في المجال السياسي توصلت البلاد من خلال ثقافة المقاومة إلى استقلال فعلي وحقيقي ، وقال: "لا أحد في العالم ، سواء من وافقنا أو عارضنا ، لا يعترف بالاستقلال السياسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وتابع وزير الداخلية: "كانت سرعتنا عالية جدا في التقدم التكنولوجي. إن أكبر مشاكلهم معنا اليوم تتعلق بمجال التكنولوجيا ، يقولون لماذا تحققون تقدمًا في مجال الصواريخ أو النانو أو المجال النووي" .
ولفت رحماني فضلي ، إلى أن التدفق العام للعلوم في إيران يأخذ في تقدم واضح وفي بعض العلوم يتحرك على الحواف ويتجه نحو القمة./انتهى/