أكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة العميد "أمير حاتمي" أن الجمهورية الاسلامية تجري وراء استتباب الامن والاستقرار في المنطقة بأسرها وفي المقابل يسعى الاعداء لزعزعة الامن من خلال التحايل والتلاعب وتعكير الاجواء ضد ايران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة العميد "أمير حاتمي" أكد في كلمة القاها بمراسم افتتاح مشفى "الغدير" لطب الاسنان التابع للجيش الايراني أن من دواعي السرور لدينا أن نفتتح هذه المجموعة في ظل ظروف الحاكمة حيث أن الاعداء بصدد حرمان الشعب الايراني من التمتع بالامكانيات والمصادر الذي يمتلكها، مضيفا أن الظروف السائدة حاليا أفضل مما كان عليه البلاد في الفترة السابقة من العقوبات ضد ايران.

وبالاشارة الى الموقف الساخر الذي وقع فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المجمع العام للأمم المتحدة قال حاتمي اليوم باتت الولايات المتحدة بعزلة في حين إن الساسة الامريكيين كانوايسعون وراء تعكير وتشحيم الأجواء ضد الجمهورية الاسلامية وتشكيل تحالف دولي ضدها من خلال عقد إجتماع مع مجلس الامن الدولي، بينما خرج الاجتماع بإدانة الهجوم الارهابي في أهواز واستقالة مندوبة أمريكا في الامم المتحدة "نيكي هايلي".

وتابع: اليوم باتت الجمهورية الاسلامية أقوى من قبل بينما الولايات المتحدة باتت أضعف وبالتأكيد سوف نجتاز الظروف الحالية رغم وجود بعض الصعوبات والمشاكل التي يواجهها الشعب والاجهزة الحكومية، وبالتأكيد وراء كل إستقامة فرج والله يناصرنا.

وإستطرد حاتمي الى أن الجمهورية الاسلامية تجري وراء نصرة الدين وإعتلاء كلمة الله وتوفير الامن والاستقرار لشعبها وللمنطقة بأسرها وفي المقابل يسعى الاعداء لزعزعة الامن من خلال التحايل والتلاعب، قائلا: من مزاعم الاعداء كانت أن نظام الجمهورية الاسلامية سوف لم ير عامه الأربعين بينما عشرة الفجر لهذا العام سوف تكون أكثر عظمة من كل عام بإذن الله./انتهى/