وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء أشار إلى مؤتمر الوحدة الاسلامية الذي تستضيفه طهران وأشاد بجهود القائمين على المؤتمر وقال إن "هذا المؤتمر يهدف إلى تقريب وجهات النظر بين العلماء وأئمة المساجد من مختلف أقطار العالم الاسلامي يأتون كل عام في الذكرى السنوية لميلاد الرسول (ص) ليتبادلوا الآراء والأفكار حول مختلف القضايا والأحداث لاسيما الفرقة التي يسعى الأعداء لبثها بين العالم الاسلامي فهذا المؤتمر في الواقع فرصة سانحة ونادرة لتقريب وجهات النظر و وتقوية الأواصر والروابط بين المسلمين".
وحول ماهية الوسائل والأدوات التي يمكن من خلالها تطبيق هذه الشعارات والدعوات التقريبية والوحدوية بين شعوب العالم الاسلامي ودوله قال الناشط البحريني " سعيد الشهابي" «في الواقع هذا السؤال هو الذي يتم طرحه في كل المؤتمرات والمنتديات التي تتشكل في هذا الخصوص ، حسب رأيي فإن العلماء والخبراء الذين يحضرون مثل هذه المؤتمرات والفعاليات هم مسؤولون عن ذلك، فهولاء مطالبون بطرح هذه الأفكار ولو كل من شارك في هذه الفعاليات وذهب إلى بلده وحاول تطبيق هذه الشعارات لانتشرت فكرة التقريب وفكرة الوحدة لكن ومع الأسف الشديد الكثير منا متكاسلون ولا نعمل ما نتكلم فيه، كما يتوجب على القائمين على المؤتمر أن يشكلوا لجنة للمراقبة على أداء هؤلاء العلماء والشخصيات المشاركة بعد عودتهم إلى ديارهم».
وفي ما يتعلق بتجربة البحرين في قضية الوحدة الاسلامية قال الشهابي " البحرين في الواقع مشكلتها كمشكلة بقية بلدان العالم العربي والاسلامي فالنظام السياسي هناك لايريد للمجتمع أن يتوحد لان اتحاد المجتمع يعني وجود خطر عليه وبالتالي فهو يسعى للتفرقة والتمييز الرهيب على اساس المذهب ويمنع أي محاولة للتقارب وهو نظام ديكتاتور استبدادي لا يقبل بالرأي الآخر ".
كما أشار الى ظاهرة الاعلام المغرض والذي ينشر الفرقة والخلاف بين المسلمين وأكد إن هناك الكثير من الأعداء الذين لا يريدون رؤية وحدة المسلمين واتحادهم وهذه القنوات تبث السموم بين المسلمين ومن يقف ورائها لا يحبون الخير للامة الاسلامية ./انتهى/
أجرى الحوار: محمد مظهري