صرح المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية للشؤون العسكرية اللواء رحيم صفوي إن مواجهة الكيان الصهيوني وامريكا والمجموعات الإرهابية التكفيرية من أهم أسباب الوحدة ضد الأعداء.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية للشؤون العسكرية اللواء رحيم صفوي شارك في فعاليات اليوم الثالث والأخير من المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للوحدة الإسلامية، موضحاً إن العلماء ومفكري العالم الإسلامي، يلعبون دوراً هاماً في البنية الاجتماعية. 

وأضاف اللواء صفوي إنه ومع انتصار الثورة الإسلامية تحت قيادة الإمام الخميني (ره) واستمرارها بقيادة قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، فإن بركات التوجيه والقيادة وإدارة العلماء السادة (من نسل الرسول)، وضع حركة التاريخ الإسلامي على اعتاب تشكيل حضارة جديدة.
وأشار المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية للشؤون العسكرية إلى علاقة شيوخ بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني، مردفاً: لقد كُشف النقاب عن وجوههم البشعة والمنافقة، و الشعوب الاسلامية وضعت امام اختبار تاريخي، وهو اما اختيار الحرية والإسلام، أو الاعتماد على أمريكا والصهيونية.
واضاف اللواء صفوي إن الدول الإسلامية، بعد تحليلها لأحداث العقود الأربعة الماضية، أدركت أن نظرية المقاومة الإسلامية هي الوصفة الملهمة والكرامة الوحيدة التي يمكن أن تؤدي إلى وحدة أمة الإسلام وهزيمة الغطرسة والصهيونية والوهابية. /انتهى/.