أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي على ضرورة استمرار التعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ودول الاتحاد الاوروبي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي شارك اليوم في ندوة التعاون في قطاع الطاقة النووية السلمية بين ايران واوروبا في بروكسل وأعرب عن سعادته للمشاركة في هذه الندوة.

وقال صالحي إن استمرار التعاون بين ايران واوروبا هي ضرورة ، موضحا ان انعقاد مثل هذه الندوات هو انجاز بحد ذاته.

واشار الى تجارب الاتحاد الاوروبي في مختلف مجالات النشاطات السلمية النووية بينها السلامة النوويه والابحاث والتطور النووي وقال صالحي انه في اطار نظرتنا الوطنية الى النشاط النووي السلمي وباعتباره جزءا من سياستنا العملية نتطلع الى تطوير التعاون في هذه المجالات .

واشار صالحي الى خروج اميركا من الاتفاق النووي ومساعيها بشتى الطرق الممكنه لتعطيل الاتفاق النووي وجعله عديم الجدوى وممارسة الضغوط على باقي اطراف الاتفاق في هذا المجال .

وتابع ان النهج غير البناء للادارة الاميركية الراهنة يكشف ان اميركا باعتبارها من الاعضاء الدائمين في مجلس الامن لاتحترم ولاتلتزم مطلقا بالتعهدات الدولية وقال ان تبرير اميركا للخروج من الاتفاق النووي وخلافا للتقارير الـ13  للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي اكدت التزام ايران بتعهداتها في الاتفاق النووي هي مثير لاستغراب الشعوب المستقله .

واشار الى استمرار عملية التعاون بين ايران والاتحاد الاوروبي في مجال النشاطات النووية السلمية وقال انه ورغم جميع التقدم الحاصل لاينبغي لنا ان نحرم انفسنا من فرص التعاون الاكبر .

وقال صالحي ان السلامه النووي للصناعات النووية تحظى بالاولوية وان احدث الانجازات في هذا المجال تحظى باهمية كبيرة بالنسبة لنا لانها تخدمنا على صعيد تعزيز السلامة لدورة الوقود النووي .

واكد صالحي في النهاية على التزام ايران بمواصلة وتطوير التعاطي البناء مع الاتحاد الاوروبي في مجال التعاون النووي الدولي وقال ان الجانبين والمجتمع الدولي يستفيدان من هذا التعاون . فجميعنا نحتاج الى التحرك والعمل في سياق دعم رفع المخاوف الاقليمية والدولية فيما يتعلق بالسلام والامن الدوليين وفي مواجهة الهجمة الفريدة ضد مبادئ القانون الدولي والتعددية .