وفي مستهل كلمتها، وصفت هيلغا اشميت، اقامة هذه الندوة بأنها دلالة على دعم الاتحاد الأوروبي القوي للاتفاق النووي، قائلة إن جميع الدول الأعضاء الـ 28 في الاتحاد الأوروبي ملتزمة بالتنفيذ الكامل للاتفاق النووي.
وقالت: نحن على دراية بالتحديات التي اثيرت نتيجة عودة الحظر الأمريكي، وكان موقفنا واضحا للغاية في العديد من التصريحات على أعلى المستويات.
وصرحت اشميت بأن الموقف الأوروبي ليس مجرد كلام، وفي هذا الصدد، اشارت الى البيان الاخير للأطراف الأوروبية في دعم الاتفاق والجهود المبذولة لإنشاء قناة مالية خاصة مع إيران.
واضافت : رسالتنا واضحة: طالما أن إيران تفي بالتزاماتها في اطار الاتفاق النووي، وبما إن التقرير الثالث عشر للوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد ذلك، فسوف نلتزم بالتنفيذ الكامل للاتفاق النووي.
وقالت المسؤولة الأوروبية، إن رفع الحظر، جزء مهم من الاتفاق النووي، لكن الاتفاق النووي الإيراني قبل ان يكون وثيقة اقتصادية، يجب أن يحول دون سباق التسلح النووي في المنطقة . في الواقع فان الاتفاق النووي، اتفاقية تسهم في أمن الشرق الأوسط وأوروبا والعالم.
وأكدت مساعدة مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، على ضرورة التعاون النووي بين إيران وأوروبا في إطار الملحق الثالث للاتفاق النووي، ووصفتها بأنها الجزء الرئيسي من الاتفاق.
وقالت: أعتقد اعتقادا راسخا أن أي إجراء يتخذ لتنفيذ الملحق الثالث هو خطوة إيجابية، واغتنم هذه الفرصة، وأريد من جميع الشركاء مواصلة جهودهم في هذا الصدد.
وأضافت: الخطوة التالية لإيران هي الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، و تبني القوانين في هذا الصدد في داخل البلاد، من أجل الاستفادة الكاملة من قدرة الملحق الثالث من الاتفاق النووي.