قال المساعد الأسبق للبيت الأبيض فرانك فن هيبل إن المملكة العربية السعودية لديها أنشطة نووية وهي تخفي بعضا من هذه الانشطة، مشيرا الى امتناع السعودية عن قبول البرتوكول الإلحاقي بشأن معاهدة حظر الأسلحة النووية.

وأجرت وكالة مهر للأنباء مقابلة مع المساعد الأسبق للبيت الأبيض فرانك فن هيبل  الذي كان يعمل في مجالات علمية وتكنولوجية كضبط والسيطرة على الأسلحة النووع ومنع انتشارها وكذلك في قطاع الطاقة .

وفي هذه المقابلة تطرق  المساعد الأسبق للبيت الأبيض فرانك فن هيبل  إلى قضايا مختلفة منها ما يخص الشأن الإيراني ومنها ما يتناول السياسات الأمريكية والسعودية والإسرائيلة في المنقطة وما يترتب عليه من أحداث وتطورات.

وأشار إلى قيام السعودية بإنشاء مفاعل نووية تجريبية في مدينة عبدالعزيز قبل أن يتم الاتفاق مع الجانب الأمريكي وما قد تتضمنه هذه الخطوة من رسالة سعودية لأمريكا مفادها إن الرياض قد تقوم بالنشاطات النووية حتى دون إذن أو تعاون مع أمريكا وأضاف في هذا الخصوص " أنا قلق من ميل السعودية نحو النشاطات النووية وقد يقال إن السعودية تريد من خلال ذلك أن تنتج الكهرباء لكن هذا الأمر يستطيعون الحصول عليه من طرق أخرى كالاستفادة من الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية".

واستبعد الخبير السياسي والمسؤول الأمريكي السابق أن تستطيع السعودية الاعتماد على دول أخرى غير الولايات المتحدة الأمريكية في عمليات تخصيب اليورانيوم وقال في هذا الخصوص " استبعد أن تستطيع الدولة السعودية استخدام المفاعل النووية الكورية الجنوبية لان كوريا الجنوبية لن تبيع مفاعلها للسعودية لاسيما اذا لم توقع الرياض على عقد 123 مع أمريكا".

واوضح إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع منع دولا كالصين وروسيا من التعامل في مجال الطاقة مع المملكة العربية السعودية مشيرا في ذلك الى تجارب روسية السابقة في ما يتعلق بمفاعل بوشهر النووية.

وتابع في السياق نفسه " لا شك أن اسرائيل كانت من المخالفين لتخصيب ايران النووي ولا أدري هل توافق اسرائيل على اتفاقية 123 بين السعودية والولايات المتحدة حول الطاقة النووية".

وختم بالقول " لا اعتقد ان الاسلحة النووية الاسرائيلية والأمريكية يتم استخدامها من قبل رؤساء منطقيين لكني قلق من استخدامها من جانب رؤساء غير منطقيين تماما"./انتهى/