واعتبر المتحدث باسم حركة طالبان 'قاري محمد يوسف احمدي' هذه المزاعم الأمريكية بأنها عارية عن الصحة، قائلا : ان طالبان لم تتلق أي أسلحة عسكرية من إيران حتی الآن.
وبحسب قاري محمد، فقد "حصلت طالبان علی أسلحتها من خلال حركاتها الجهادية السابقة ولديها العديد من الأسلحة في أنحاء مختلفة من أفغانستان بينما الجزء الكبير من أسلحتنا الحديثة هي غنيمة مأخوذة من العدو" علی حد قوله.
واضاف المتحدث باسم طالبان أن الولايات المتحدة وبهذه المزاعم تسعی لصرف انتباه الشعب الأمريكي والراي العام الدولي تجاه هزيمتها الكبيرة التي تلقتها في حرب أفغانستان.
وكان رئيس ما يسمي بـ 'فريق الاجراء الخاص ضد ايران' بوزارة الخارجية الاميركية "برايان هوك" زعم في تصريح له (الجمعة) ان 'القطع المعروضة من السلاح، هي من أسلحة ايرانية وقد تستخدمها طالبان في الحرب.
الجدير بالذكر، أن هوك قام بتقديم هذه الأسلحة بعد أن طالب مجلس الشيوخ الأمريكي بوقف بيع أسلحته للسعودية.
و في معرض ردها علی اتهامات بريان هوك الأخيرة اعتبرت السفارة الإيرانية في العاصمة الأفغانية كابول في بيان، هذه الاتهامات بأنها محاولة واشنطن للقرع علی طبول ايرانوفوبيا في أفغانستان.
وجاء في هذا البيان أيضا أن التصريحات جاءت من أجل عرقلة العلاقات بين البلدين الشقيقين إيران وأفغانستان وتضليل الرأي العام وتبرير اجراءات واشنطن غير الواضحة في أفغانستان.