رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي"، على سؤال مراسل وكالة مهر للأنباء، حول آخر المستجدات في انعقاد عملية مباحثات استانا الحادية عشرة، قائلاً: أن استانة وخلفية عملية المباحثات محددة ومستمرة فيما بخص القضية السورية وحتى الان حازت على نجاحات عدة وانها ستستمر على هذا النحو.
وأضاف أن أن بعض الدول في بدء مباحثات عملية استانة لم تكن تتوقع أن هذه المباحثات ستنجح وان تحصل على الانجازت التي توصلت إليها اليوم كما انها كانت تعتقد أن هذه المباحثات ستتوقف لاسباب عدة ومختلفة.
وتابع أن عملية مباحثات استانة مستمرة والدليل على انقعاد الدورة الحادية عشرة اليوم من المباحثات على الرغم من الشد والجذب والاراء المستركة والاختلاف في بعض المواقف في عملية مباحثات استانة، بين الدول الثلاث الضامنة يعني إيرا وروسيا وتركيا.
وفي اشارة إلى مباحثات استانة الأخيرة حول لجنة تعيين القانون الاساسي السوري، أعلن قاسمي: أن الاراء السلبية والمخالفة لمباحثات استانة ليست قضية جديدة لان هذه العملية كان لها معارضين بسبب طبيعة هذه المباحثات ولم يريدوا أن تصل الأوضاع إلى ما ألت إليه اليوم في سوريا، وخاصة فيما يخص محاربة الإرهاب.
وذكر قاسمي أنه من الطبيعي ان لا يكون اعداء إيران سعداء لما توصلت إليه إيران من نجاحات في هذا المجال وبالطبع دوماً يختمون أي عمل من اعمالهم بما يتعارض مع أي عمل تقوم به إيران في هذا السياق.
وصرح قاسمي أن هذه الاجراءات غايتها اضعاف سياسة إيران من قبل إميركا التي بالطبع كانت نتائج اعمالها مكللة بالفشل والقضية السورية خير دليل على ذلك مؤكداً على انهم لن يصلوا للنتيجة التي يطمحون لها بخصوص إيران.
وختم قاسمي كلامه قائلاً: نأمل أن تستمر مباحثات استانة بشكل طبيعي مضيفاً اننا بالتعاون مع تركيا وروسيا يمكننا أن نصل إلى النتيجة المرجوة فيما يخص سوريا وان نخطوا خطوات مناسب مع بعضنا./انتهى/