وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن "بيزنس إنسايدر" أن البنتاغون يضع خطة غريبة لإنتاج كائنات بحرية قادرة على رصد غواصات العدو بواسطة علم هندسة الوراثة، بحيث تعمل هذه الكائنات كمصيدة تقوم بتنبيه القوة البحرية في حال وجود تهديد.
وتسعى المختبرات البحرية NRL الى تحويل بعض جينات الكائنات الحية الدقيقة بهدف تزويدها بقابلية رصد مختلف أنواع الإشارات من إشياء، كالوقود الاحفوري والحمض النووي للغواصين وما إلى ذلك.
ووفقا لتصريح العالمة والباحثة في مختبر NRL "سارا غلارون"، يمكن تزويد الكئنات الحية الدقيقة بإمكانية إصدار الإلكترونات واستخدام هذه الإلكترونات لتشغيل أشياء كالمركبة ذات التحرك التلقائي.
وتابعت غلارون أن هذا المشروع يحتاج الى سنة للتوصل الى نتائج تظهر قدرة الهندسة على تغيير ردود الافعال لدى الكائنات البحرية الدقيقة.
ويقوم المحققون بدراسة كائنات ذات كثافة عالية في البحار مثل المارينوباكتر Marinobacter)) لإنجاز هذا المشروع.
والجدير بالذكر أن هناك عدد من المشاريع الخاصة بالقوة البحرية والبرية والجوية التابعة للبنتاغون، جميعها تعد ضمن مشروع ضخم بميزانية تصل الى 45 مليون دولار./انتهى/.