وأفادت وكالة مهر للأنباء إن اسحاق جهانغيري أضاف الیوم الثلاثاء في المؤتمر الوطني الخامس والعشرین للتأمین والتنمیة المنعقد في مركز مؤتمرات برج میلاد، و حضره وزیر الشؤون الاقتصادیة والمالیة ومدراء صناعة التأمین، : إن اقتصاد البلاد بحاجة الى وضع افضل لیتماشى مع مكانة إیران، وإن اقتدار البلاد في منطقة الشرق الاوسط المضطربة، قضیة حیویة وخطیرة.
وصرح جهانغيري في جزء آخر من خطابه: نتوقع أن تدعم صناعة التأمین، قطاع النقل في البلاد لمواصلة عمله ، ولا تواجه أي سفینة مشكلة في شحن البضائع ولا تواجه أي قلق بهذا الشان.
وأضاف النائب الأول لرئیس الجمهوریة إن الأمریكیین والدول المعادیة للشعب الإیراني، تحاول حینما یسعى البلد التوجه نحو التنمیة، فرض موضوع جدید ومنع تقدم عجلة الاقتصاد في البلاد .
وتابع: في هذه المرة، بدأ الأمریكیون باتخاذ خطوة عرضت مصداقیتهم لمشكلة على الصعید لدولی، لأنهم یزعمون تنفیذ قرارات مجلس الأمن الدولى ، ورغم قرار هذا المجلس، انسحبوا من الاتفاق النووي وفرضوا الحظر على إیران وبدأوا بشن الحرب الاقتصادیة والنفسیة ضد الشعب الإیراني.
وأشار إلى أن الشعب الإیرانى هو الفائز أخلاقیا في هذه الظروف، وإن جمیع المنظمات الدولیة اعترفت مراراً وتكراراً بالتزام إیران بتعهداتها، ولم یدعم موقف امریكا الا الكیان الصهیوني وبلد او بلدین .
وأضاف النائب الأول لرئیس الجمهوریة، إن المسؤولین الأمیركیین، وعلى الرغم من معارضة المجتمع الدولي، یرغبون بتمریر سیاساتهم في العالم، ویتوقعون مواكبة سیاساتهم من قبل الدول الاخرى، ما یشكل تطورا مهما على الساحة الدولیة، بسبب السیاسات الأحادیة الفظیعة السائدة ، واذا لن یتم التصدي لهذه النزعة الانفرادیة فان هذه الحركة الجامحة یمكن أن تضر باستقلال جمیع البلدان في القرن الحادي والعشرین وتجبر الدول على تبني أسالیب أخرى.
واشار جهانغیرى الى إن الهدف من الحظر هو الاقتصاد وحیاة الشعب، وإن الضرر الأكبر للحظر یقع على المرضى وكبار السن والأطفال والفقراء في المجتمع ، ولكن الأمریكیین یدعون كذبا أن هذه العقوبات تستهدف الحكومة الإیرانیة./انتهى/