وأفادت وكالة مهر للأنباء إن الملتقى السابع والعشرين للصلاة بدأ صباح اليوم فعالياته بحضور الرئيس الايرني حسن روحاني في مدينة سمنان، حيث بدأ الملتقى بالإستماع الى رسالة وجهها سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله سيد علي الخامنئي مؤكداً على أن نشر ثقافة الصلاة بأساليب مؤثرة أحد الواجبات المهمة على الجميع.
وقرأ ممثل الولي الفقيه في محاققظة سمنان آية الله شاهجراغي رسالة قائد الثورة وجاء فيها، إن الملتقى السنوي للصلاة هو من علائم إحقاق الحق للفرائض الاسلامية التي يمكن ان تكون روحاً جديد لبقية الفرائض (وإن قبلت قبل ما سواها)، ومن جهة ثانية فهي خدمة كبرى حتى لمن لايؤدون حقها كما يجب ويهملون الإهتمام بها.
وأردف قائد الثورة الإسلامية بأنّ الصلاة المتحلية بالخشوع والإستشعار القلبي من شأنها أن تسمو بالمجتمع وتعود عليه بالصلاح والسداد قولاً وعملاً.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية معظم البلايا التي نعاني منها وما لحقنا جراء ذلك من تلوث، بسبب عدم إهتمامنا بهذه الحقيقة المنذرة.
و وصف سماحته في رسالته الترويج للصلاة عبر جميع السبل المؤثرة بأنها من المسؤوليات الملقاة علد عاتق الجميع خاصاً منهم القائمين بأعمال المؤتمر.
كما أكّد القائد علی دور وزارة التربية والتعليم في التأثير علي أداء هذه الفريضة واصفاً إيّاها بصاحبة الدور الأكبر في هذا المجال داعياً الى تزيين المدارس بإقامة اليافعين للصلاة تضميناً لمستقبل سلامة المجتمع. /انتهى/.