بدأ المتظاهرون الفلسطيون عصر اليوم، بالتوافد إلى مخيمات العودة شرقي قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة الــ37 من مسيرة العودة الكبرى.

ورغم الأحوال الجوية السائدة فقد توافد المواطنين إلى المخيمات شرق القطاع للمشاركة في جمعة "انتفاضة الحجارة الكبرى".

ودعت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار"، في بيان لها، وعبر مكبرات الصوت، المواطنين الفلسطينيين للمشاركة الحاشدة في جمعة "انتفاضة الحجارة الكبرى"، اليوم الجمعة، بعد صلاة العصر مباشرة، على أرض مخيمات العودة شرق قطاع غزة.

وأكد طلال أبو ظريفة، عضو الهيئة وعضو المكتب السياسي لــ"الجبهة الديمقراطية"، في حديث صحفي له، أن الشعب الفلسطيني مستمر في مسيرات العودة حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها، وفي مقدمتها رفع الحصار رفعًا كاملًا عن قطاع غزة.

وعدّ أن كل المحاولات التي يقوم بها الاحتلال للالتفاف على مسيرات العودة ستبوء بالفشل أمام إصرار ووعي الشعب الفلسطيني.

وقال أبو ظريفة: "اليوم نذهب إلى مسيرات العودة ونحن نتسلح بالشرعية الدولية بعد فشل تمرير المشروع الأمريكي في الجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة المقاومة".

وأضاف: "فشل مشروع القرار الأمريكي صفعة للإدارة الأمريكية تضاف للصفعة في فشلها على تمرير التصويت على مشروع القرار بالأغلبية البسيطة، وانتصار للعدالة الدولية ولشرعية المقاومة الفلسطينية ومسيرات العودة".

ويشارك الفلسطينيون منذ الــ30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بإجرام وشدّة، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 247 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 22 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد./انتهى/