أكد الرئيس الإيراني "حسن روحاني" ، اليوم السبت ، أن العقوبات الأميركية الجائرة ضد الشعب الإيراني وانسحابها من الاتفاق النووي تمثل النموذج الأبرز للإرهاب الاقتصادي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أنه بدأت صباح اليوم في العاصمة الايرانية طهران أعمال الاجتماعِ السداسي الثاني لمكافحة الارهاب بحضور رؤساء مجالس وبرلمانات كل من روسيا والصين وافغانستان وباكستان وتركيا الى جانب ايران.

وقال الرئيس روحاني خلال كلمته في المؤتمر : ان الجمهورية الاسلامية في ايران دفعت الكثير من الاثمان الباهضة اثر تعرضها للارهاب منذ بداياتها، مشيراً الى ان الامن يأخذ ابعادا اوسع من الفترة الماضية.

وشدد الرئيس روحاني على ان ايران لديها عزيمة راسخة بمكافحة الارهاب والعنف والتشدد، مؤكداً ان ايران وقفت كسد عظيم امام اولئك الذين يتاجرون بالعنف، مضيفاً: اذا ما كانت اميركا تفكر انها تستطيع تفكيك وحدتنا فهي خاطئة.

ولفت "نحن اليوم على اعتاب هجوم شامل يستهدف هويتنا والاواصر العريقة التي تربطنا لفنيها، داعياً الى لجم الحروب والارهاب بالمنطقة لايقاف حركة الهجرة منها.

واكد الرئيس روحاني، انه يجب التفكير بالامكانية التي يمكننا التصدي بها لجعل الارهاب بدون دعم، مشيراً الى ان التدخلات السياسية والعسكرية لا تسمح بنمو المجتمعات لمواجهة التخلف والمشاكل.

وشدد الرئيس على ضرورة تجفيف جذور العنف الارهابي في المنطقة، وقال: "عزمنا الوقوف يدا بيد امام العدو المشترك لننتصر اليه".

هذا وقد بدأت أعمال المؤتمر الثاني لرؤساء برلمانات الدول الست، إيران وباكستان وتركيا والصين وروسيا وأفغانستان، صباح اليوم السبت في فندق "آزادي" بطهران تحت عنوان "مواجهة الإرهاب وتقوية العلاقات الإقليمية".

وكان رؤساء برلمانات الدول الست اجتمعوا العام الماضي في إسلام أباد، حيث قرروا زيادة التعاون الإقليمي لمكافحة الإرهاب./انتهى/