وطلبت المنظمة من متابعيها توجيه رسائل إلى السلطات التايلاندية، لمناشدتها بالإفراج الفوري عن حكيم العريبي والسماح له بالعودة إلى أستراليا في حال كان يرغب بذلك، وعدم ترحيله في أي ظروف إلى البحرين أو أي بلد آخر يواجه فيه خطرًا وشيكًا بالتعرض لانتهاكات جدية لحقوق الإنسان، وضمان احترام الالتزامات في كل وقت بعدم نقل أي شخص إلى مكان يواجه فيه خطرًا حقيقيًا بالتعرض لانتهاكات جدية لحقوق الإنسان (الالتزام بعدم الإعادة القسرية).
وكانت السلطات التايلاندية قد اعتقلت حكيم العريبي استنادًا إلى إخطار أحمر من قبل الإنتربول، بناء على طلب السلطات البحرينية.
وفي 3 ديسمبر / كانون الأول، مثل العريبي أمام محكمة تايلاندية مدّدت اعتقاله في مركز احتجاز لمدة 12 يومًا إضافيًا، ما أدى إلى تعليق القرار بخصوص قضيته.
وكان العريبي قد وجه امس الجمعة صباحًا رسالة مفادها "قد تكون هذه رسالتي الأخيرة" مضيفًا : "لا أعلم ما إذا كان سيتم ترحيلي إلى البحرين غدًا. أناشد الأمم المتحدة، والدول، ومنظمة الفيفا ولاعبي كرة القدم والجميع، حيث إن مصيري في خطر وسينتهي مستقبلي قريبًا".
وقال العريبي "في حال ترحيلي إلى البحرين، لا تنسوني، وعند وجودي هناك، إن قيل لكم شيء ما نقلًا عن لساني، لا تصدقوه. أعرف ما سيحدث لي وأعرف أنه سيتم تعذيبي للاعتراف بأشياء لم أقم بها أبدًا. أرجوكم واصلوا النضال لإنقاذي".
وقد تجمع المحتجون خارج القنصلية التايلاندية يوم الجمعة الماضي، مع تعهد صديق العريبي المقرب، حسن عبد النبي، بالبدء بالإضراب عن الطعام إلى أن يتم حل القضية.
وكان قد تم تنظيم احتجاج آخر في سيدني، وسيقام واحد في وقت لاحق في لندن، ووجه النجم الأسترالي السابق كريغ فوستر رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء التايلاندي برايوث تشان-أوتشا يناشده فيها الرحمة، قائلًا: "أنا متضامن مع حكيم".
وقالت وزيرة الشؤون الخارجية الأسترالية ماريز باين للمراسلين في بالي إن الدبلوماسيين يواصلون الاتصالات بشكل قوي.
وفي حال إعادته إلى البحرين، يواجه العريبي خطر الاعتقال استنادًا إلى إدانة سابقة، بالإضافة إلى التعذيب وغيره من أصناف سوء المعاملة. وكان العريبي قد انتقد انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين منذ طلبه اللجوء في أستراليا./انتهى/