وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء أشار رضوان الى قرار الأمم المتحدة الأخيرة وقال في هذا السياق"ان القرارات الصادرة من الأمم المتحدة لصالح فلسطين هي انتصار للشعب الفلسطيني وتؤكد على أحقية الشعب الفلسطين وإن الاحتلال يجب عليه أن يزول عن ارض فلسطين والمطلوب ليس فقط قرارات نظرية دون تطبيق"
وتابع في السيقا نفسه إن "فلسطين حظيت بمئات لا بل آلاف القرارات الصادرة عن الامم المتحدة لكن للاسف ليس هناك تطبيقا لهذه القرارات وبالتالي المطلوب هو تطبيق القرارات والعمل على ازالة الاحتلال وتصحيح الخطئية التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني حينما اعترفت الامم المتحدة ووضعت ما يسمى بقرار التقسيم فالاحتلال ليس له وجود في هذه الأراضي ولا مقام وفلسطين هي للشعب الفلسطيني".
وأكد القيادي في حركة حماس بالقول "نحن لسنا ضد الحرب الدبلوماسية والقيام بممارسات دبلوماسية لكن هذا الاحتلال لا يعرف اللغة الدبلوماسية ولذلك ينبغي ان تكون المقاومة هي الرصيد الاساسي لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني والمقاومة هي الطريق الامثل والاسهل لاستعادة الحقوق الوطنية ولا تعني الدبلوماسية يعني التنازل عن الحقوق فهذا مرفوض لكن الدبلوماسية على الصعيد الدولي والتي تؤدي الى تجريم الاحتلال الصهيوني والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني وفضح جرائم الاحتلال والعمل على زوال وهذا شيء يعتبر ايجابي.
وختم مقابلته قائلا "أكدت لنا المقاومة دائما انها قادرة على تحقيق الاهداف وانتصار المقاومة أخيرا أكد على هشاشة هذا الاحتلا وان بيته اوهن من بيت العنكبوت وبالتالي ان المقاومة خلقت توازن الردع والرعب مع الاحتلال وهزمته سياسيا وعسكريا واستخباراتيا وامنيا وبالتالي الانتصار المقاومة هو الانتصار الحقيق وبالتالي فان الموازنة مع الحرب السياسية والحرب المسلحة نقول يجب ان تخدم السياسة المقاومة وليس العكس".