أكد أمين لجنة تطوير التقنيات بمجال الطاقة بمكتب رئاسة الجمهورية "كامبيز مهدي زاده فرساد"أن ثلث مساحة ايران قابلة للاستثمار في مجال انتاج الطاقة الكهربائية بواسطة الخلايا الشمسية، حيث يمكن تصدير الكهرباء لباقي البلدان فضلا عن توفير الكهرباء لكافة البلاد عبر الطاقة الشمسية.

في حديث أجرته مراسلة وكالة مهر للأنباء مع أمين لجنة تطوير التقنيات بمجال الطاقة في معاونية العلوم والتكنولوجيا بمكتب رئاسة الجمهورية "كامبيز مهدي زاده فرساد" حول قدرات الباحثين الايرانيين والشركات المعرفية للخوض في مجال انتاج الخلايا الشمسية وتحقيق التنمية على صعيد انتاج الطاقة الكهربائية عبر استغلال الطاقة الشمسية، صرح أن ظهور التقنيات الحديثة مكنت البلاد من تحقيق التنمية والإعمار في عدة مجالات منها انتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية.

وفي إشارة الى الخطوات الناشئة التي اتخذت من أجل توفير الطاقة من هذا المصدر المتجدد، قال: أن الصحاري تشكل قرابة ثلث مساحة البلاد، إذ يمكن استغلال الطاقة الشمسية في هذه المساحات عبر تثبيت الألواح أو الخلايا الشمسية ومعداتها، ما يتيح لنا استثمار القدرات الموجودة في هذه الصحاري من أجل توفير الكهرباء.

منطقة "كندم بريان" توفر الطاقة التي يحتاجها الارض لمدة عام

كما ولفت مهدي زاده فرسا الى الطاقات الهائلة الموجودة  بمنطقة "كندم بريان" وما تسمى أيضا "ريك سوخته" التي تقع في صحراء "لوت" بمحافظة "كرمان" في مركز ايران، حيث أن حرارة الشمس تصل في بعض الايام من السنة الى 70 و71 درجه سانتيغراد، قائلا: وفقا لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) يمكن توفير الطاقة لسكان العالم في القارات الخمس ولمدة عام كامل من خلال تثبيت خلايا شمسية على كافة مساحة منطقة "كندم بريان"، مشيرا أن هذا التقرير اعدّ حينما لم تتجاوز كفاءة الطاقة لدى الخلايا الشمسية رقم الـ15 في المئة، بينما هذا الرقم يتراوح اليوم بين 30 و40 في المئة للخلايا الشمسية الحديثة.

تصدير الكهرباء عبر استخدام الطاقة المتجددة

وأضاف أمين لجنة تطوير التكنولوجيا بمجال الطاقة: وفقا للدراسات التي أجرتها وكالة الفضاء الدولية "ناسا"، أن ايران وليبيا لا تحتاجان الى الوقود الاحفوري أساسا اعتبارا بامتلاكهما مصدر هائل من الطاقة الشمسية نظرا لوجود مساحات صحراوية واسعة ذات درجة حرارة عالية، مؤكدا أن الطاقة الشمسية هذه من شانها أن تلبي حاجة البلاد الى الكهرباء كافة، كما يمكن تصدير الكهرباء الى باقي البلدان، عبر تثبيت الخلايا الشمسية في صحراء "لوت".

وأكد مهدي زاده فرسا أن الارضية لاستغلال الطاقة الشمسية يجب أن تبنى على يد الحكومة، كما يجب خلق الثقافة والرواج لهذا الأمر، للتوصل الى المستوى المطلوب./انتهى/