وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي"، وفي معرض الرد على التخرصات الاخيرة لرئيس الوزراء الصهيوني الذي لم يستبعد فيها احتمال القيام بعمل العسكري داخل الحدود الايرانية، قال : رغم ان الكيان الصهيوني الفاسد المعتدي ونموذج الاوهام والحقد والكراهية، لن يجرأ على القيام بهذه الخطوة، لكن اطلاق هذه العبارات الصلفة والمخزية التي تنم عن جهالة او هذيان من قبل رئيس وزراء كيان معتد؛ عالما او جاهلا كان، فإنه شكل تهديدا لدولة عظمية وعريقة بالعمل العسكري، وعليه سيتم متابعته عبر الجهات والمنظمات القانونية والدولية قطعا'.
واشار المتحدث باسم الخارجية، إلى ان جذور واسس الكيان الصهيوني قائمة على الاعتداء وتهديد بلدان المنطقة؛ مبينا انه في الوقت الذي شكل هذا الكيان على مرّ العقود الماضية عنصرا رئيسيا لانعدام الامن والاستقرار ومصدرا لانواع الصراعات والحروب والمجازر بحق الانسانية وبما يشمل جميع القوميات والجنسيات والمذاهب في الشرق الاوسط، يعرب (اليوم) وبصورة مثيرة للسخرية ومخزية ومخادعة عن قلقه حيال استقرار المنطقة.
وتابع قائلا : ان الكيان الصهيوني الذي يشعر بالعجز امام الصمود والدفاع المشرف للشعوب وقوات المقاومة على صعيد المنطقة، ينبغي له ان يدرك بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها من القوة الدفاعية والعسكرية والقاعدة الشعبية التي تحول دوما دون تحقيق اضغاث احلام هؤلاء السذج المعادين، وستجعلهم نادمين على اطلاق هذه التخرصات السقيمة.
وختم قاسمي بالقول : ان ايران القوية والشامخة بشعبها الواعي الذي ينطلق من تاريخ وثقافة عريقة وفي ضوء كافة تجاربها التاريخية وايمانها الراسخ ستواصل جهودها في سياق مكافحة الارهاب وترسيخ السلام والاستقرار والامن على صعيد المنطقة والنهوض بمستوى التنمية والرخاء، وافشال الرغبات البغيضة لمضمري السوء إلى هذا الشعب والبلد الصامد./انتهى/