قالت منظمة اليونيسف إن مشاورات السلام اليمنية والاتفاق على وقف إطلاق النار في الحديدة بارقة أمل جديد لأطفال اليمن.

وأضافت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور في بيان لها "أن هذه الخطوات الإيجابية مشجّعة، ونأمل أن تقود إلى سلام شامل".

وأوضحت أنه في الوقت الراهن، لا يزال 11 مليون طفل في جميع أنحاء اليمن بحاجة إلى المساعدات الإنسانية ليبقوا على قيد الحياة، منهم نحو 400 ألف يعانون من أشد أشكال سوء التغذية الحاد الوخيم الذي يتهددهم بالموت الوشيك.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف "من أجل هؤلاء الأطفال، لا بد من التوصل إلى سلام حقيقي ودائم بأسرع وقت".

وأشارت إلى أن وقف الأعمال القتالية سيهب لآلاف الأطفال والأسر استراحة طال ترقبهم لها، وسيساعد في ضمان الوصول الإنساني، وسيحمي شريان حياة أساسياً لبقية البلاد./انتهى/