وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أنه في حديثه خلال مراسم افتتاح المعرض البحري الإيراني الدولي، قال الأميرال حسين خانزادي: إن منطقة غرب آسيا تتمتع بطاقات جيوسياسية خاصة، وأن ايران في موقع تتمتع بطاقات عظيمة بحرية وجوية وسككية وبرية.
ولفت إلى وجود بحار كبرى وهامة حول منطقة غرب آسيا، فضلا عن ممرات مائية هامة.. وهي تتمتع بقابلية الربط بين قارات آسيا واوروبا وافريقيا، فضلا عن كونها مخزن الطاقة العالمية، في حين ان ثلث التجارة البحرية تمر من ممرات هذه المنطقة ومن شمال المحيط الهندي.
وبشأن الموقع الذي تتحلى به إيران، قال الأميرال خانزادي: إننا نقع في مركز النطاق البيضوي الاستراتيجي للطاقة، ولدينا حدود بحرية ونطاق واسع وممرات متنوعة وسواحل على المحيط.
وأشار قائد القوة البحرية الإيرانية إلى أن من العوامل المؤثرة على مستقبل الأمن البحري؛ أفول القوى البحرية العالمية الكبرى، وتنامي التقنية، والاحتباس الحراري، وبروز قوى بحرية جديدة في المنطقة، وضعف أداء المؤسسات الدولية.
وأردف: ان التهديدات الأمنية أخذت تخضع اليوم للاعبين جدد، والقوى العالمية الكبرى بدأت بالأفول، كما ان صحوة دول المنطقة وحصولها على حصصها من مصالح البحر، كل ذلك سيمنع تعدي القوى الكبرى على المصالح البحرية لدول المنطقة.
وتطرق الى حاجة المنطقة الى قوة بحرية رائدة وموحدة للتوجهات، ملمحاً إلى أن إيران بإمكانها أن تكون هذه القوة من خلال تفعيل الطاقات الجيوسياسية من قبيل سواحل مكران وممر الشمال – الجنوب وإحياء حضارتها البحرية.