وأفادت وكالة مهر للأنباء إن البيان تضمن كلمة لقائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في درسه المعروف بـ "خارج الفقه" وجاء في هذه الكلمة ما يلي:
بسماللهالرّحمنالرّحیم
الحمدلله ربّ العالمین و الصّلاة و السّلام علی سیّدنا محمّد و آله الطّاهرین و لعنة الله علی اعدائهم اجمعین.
عن النّبیّ صلَّی اللَّه علیه و آله قال: لا یُؤَمَّرُ رَجُلٌ عَلیٰ عَشَرَةٍ فَما فَوقَهُم اِلّا جِیءَ بِهِ یَومَ القیامَةِ مَغلولَةً یَدُهُ اِلیٰ عُنُقِه فَاِن کانَ مُحسِناً فُکَّ عَنهُ وَ اِن کانَ مُسیئاً زیدَ غِلّاً اِلیٰ غِلِّهِ.
لا یُؤَمَّرُ رَجُلٌ عَلی عَشَرَةٍ فَما فَوقَهُم اِلّا جِیءَ بِهِ یَومَ القیامَةِ مَغلولَةً یَدُهُ اِلیٰ عُنُقِه
وعن النّبیّ صلَّى اللَّه علیه و آله قال: لا یُؤَمَّرُ رَجُلٌ عَلىٰ عَشَرَةٍ فَما فَوقَهُم اِلّا جِیءَ بِهِ یَومَ القیامَةِ مَغلولَةً یَدُهُ اِلىٰ عُنُقِه فَاِن کانَ مُحسِناً فُکَّ عَنهُ وَ اِن کانَ مُسیئاً زیدَ غِلّاً اِلىٰ غِلِّهِ.
لا یُؤَمَّرُ رَجُلٌ عَلى عَشَرَةٍ فَما فَوقَهُم اِلّا جِیءَ بِهِ یَومَ القیامَةِ مَغلولَةً یَدُهُ اِلىٰ عُنُقِه
من يتولي رئاسة أو إدارة منصب في هذه الدنيا يُؤتَي به يوم القيامة مغلول اليدين الي عنقه بسبب ما عادت عليه هذه الرئاسة من تبعات اُخروية.
ان الموقع الذي نتولي رئاسته أو إدارته أو مسؤولية قيادية فيه كان بإمكاننا خلاله منع حدوث بعض القضايا والأفعال لكننا بسبب غفلتنا أو كسلنا لم نقم بذلك.
في المقابل هنالك أعمال كان يجب علي هذا الفرد القيام بها لكنه لم يقم بها بسبب الجهل أو عدم الدقة أو عدم المتابعة أو عدم الاستشارة أو عدم الاستفسار أو الكسل فأضاع الوقت وأهدر الفرصة.
يجب علينا عدم الإهتمام الي هذا الحد بالحصول على منصب رئاسي أو إداري لان ذلك يعود علي صاحبه بتبعات اخروية، وبعض الذين يلهثون للحصول علي منصب رئاسي، ينسون الخطرات التي تلي هذه الرئاسة يوم القيامة إذ 'يُؤتَي بالإنسان مغلول اليدين الي عنقه'.
إنّ قصور البعض في قيامهم بمهامهم أحياناً يكون لا عن عمد أو قصور بل بسبب عدم بلوغ الفرد للغاية المنشودة رغم متابعته لها ورغم الجهود التي بذلها في هذا الطريق .. أمثال هؤلاء حاظون بالعفو الالهي ومحسنون: «فَاِن كانَ مُحسِناً فُكَّ عَنهُ».
ويجب فهم واستيعاب هذه القضايا وعدم اللجوء الى أية وسيلة للحصول علي مقعد رئاسي أو إداري أو تشريعي أو الحصول على نيابة في المجلس .. جميع هذه المطالب تسبب الهاجس لدي الفرد، وعلينا التخلي عن التفكير بها.
بعد تولي الدورة الاولي لرئاسة الجمهورية لم اكن راغباً في الترشح لولاية ثانية لولا التوجيب العيني الذي أطلقه الإمام الخميني الراحل له آنذاك والذي جعلني ارشح نفسي لولاية ثانية./انتهى/