وقد التقى "عباس عراقجي" امس الاربعاء في استكهولم، وزير خارجية السويد "مارجوت فالستروم"، ، ونظيرته السويدية "أنيكا سودر" ، ورئيس لجنة السياسة الخارجية البرلمان السويدي "هانس فالمارك"، وذلك على هامش انعقاد الدورة الرابعة للمشاورات السياسية بين ايران والسويد.
واكدت فالستروم في هذا اللقاء على الارادة السياسية للسويد في استمرار وتوسيع المشاورات والتعاون والتعاطي مع ايران في مختلف المجالات الثنائية والاقليمية والدولية ، مضيفة: ان الاتفاق النووي اتفاق مبني على التوجه متعدد الجوانب، وبتنفيذه استفادت منه جميع الدول.
واكد ان الدول الاوروبية بما فيها السويد ركزت جهودها على حفظ الاتفاق النووي وانها تسعى الى اتخاذ اجراءات لاستمرار وتنمية الانشطة الاقتصادية والتجارية مع ايران بالرغم من انسحاب اميركا من الاتفاق النووي.
واعربت وزيرة خارجية السويد عن شكرها لايران على حسن نواياها ودعمها للمحادثات اليمنية – اليمنية التي استضافتها السويد مؤخرا ، واكدت على ضرورة استمرار تعاون ايران في هذا الشأن.
من جانبه اعرب المساعد السياسي لوزير الخارجية الايراني عن شكره لمواقف السويد الايجابية والبناءة لتنمية التعاون مع ايران، ودعمها النشط للاتفاق النووي، مشدداً على ضرورة ان تقوم الدول الاوروبية بتقديم مزيد من الدعم العملي للاتفاق النووي.
واشار عراقجي الى نتائج المحادثات اليمنية – اليمنية، وقال: ان السياسة الاقليمية للجمهورية الاسلامية الايرانية كانت دوما مبنية على أساس المشاركة من أجل ارساء الاستقرار والأمن والتنمية والعمليات السياسية، وان ايران ستواصل دورها البناء من اجل انجاح المحادثات اليمنية – اليمنية.
يذكر ان عراقجي ونظيرته السويدية "آنيكا سودر" بحثا في الدورة الرابعة للمشاروات السياسية بين البلدين والتي استمرت خمس ساعات، آخر التطورات في العلاقات الثنائية ومستجدات الاتفاق النووي والتطورات الاقليمية، واكدا على ضرورة التعاطي والحوار في سياق التوصل الى مزيد من التفاهم المشترك.
كما التقى المساعد السياسي لوزير الخارجية الايراني مع رئيس لجنة السياسة الخارجية بالبرلمان السويدي "هانس فالمارك"، حيث اكد الجانبان على ضرورة تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ومن بينها التعاون البرلماني./انتهى/